تتميز سلطنة عمان بأنها تشهد دوما فعاليات غير تقليدية تعبر عن حيوية المجتمع، وتتحلى هذه المرة وخلال الفترة الراهنة بمذاق العسل والتمر معا. فقد بدأ فى سلطنة عمان العد التنازلى تمهيدا لانطلاق مهرجان التمور العمانية -2017 . تقرر إقامته في ولاية نزوي بمحافظة الداخلية للمكانة التاريخية التي تتميز بها، ولكونها نقطة التقاء لعدد من المحافظات. أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية أنه يقام خلال الفترة من 25 إلى 31 من شهر أكتوبر الحالي، وتنظمه الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. يتميز مهرجان هذا العام بتمثيل عدد من الشركات المختصة في مجال التعبئة والتغليف مما يساهم في إيجاد صناعات ذات جودة عالية وهوية تسويقية مميزة. كما يضم مشاركات واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركات التعبئة والتغليف، إضافة إلى مشروعات تصميم الهوية التجارية في مجال الإنتاج والتسويق. كما يشتمل على 60 منفذ بيع خصص للمؤسسات الصغيرة والمزارعين. ويصحبه معرض للشركات العاملة في مجال توريد آلات التعبئة والتغليف. في ميدان مواز آخر، فازت السلطنة بجائزتين عالميتين جديدتين في مجالات الإنتاج الغذائي؛ فقد حصل العسل العماني على المركز الأول على مستوى المصنعين الأفراد، والثالث تجاريا على مستوى الشركات في النسخة رقم 45 من معرض المنظمة العالمية للنحالين. وأعلن فوزها بعد منافسة دولية واسعة بين أكثر من (700) مشارك على مستوى الأفراد والشركات من مختلف إنحاء العالم. على الصعيد الاقتصادي أكدت مجموعة من التقارير الجديدة تزايد الإقبال على التمر والعسل من إنتاج سلطنة عمان، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات العلمية أن السلطنة تقوم بإنتاج أجود الأنواع على المستوى العالمي، لا سيما وأنها تعد من أهم الدول في مجال زراعة النخيل، إلى حد أن إنتاجه يوشك أن يدرج ضمن قائمة المحاصيل الإستراتيجية.