تظاهر عقب صلاة الجمعة العشرات من أهالى مدينة المنصورة أمام مبنى المحافظة احتجاجا على تهديد البلطجية لهم ومنعهم من دخول منازلهم وعدم تدخل الشرطة لحمايتهم. جاء ذلك بعد قيام عدد من البلطجية بالتعدى على "المتولى محمد محيى 21 سنة والشهير بحمادة محيى" داخل مبنى المستشفى الدولى الأربعاء الماضى بالسكاكين والسيوف وتركوه بين الحياه والموت دون أى تدخل من قوات الأمن من الشرطة والجيش المتواجدة لتأمين المستشفى. يقول "محمد محيى" والد المصاب إنه عندما توجه لقسم أول المنصورة قوبل بإهانة شديدة من قبل العاملين بالقسم وإنهم لا يستطيعون حمايتهم ولن يتدخلوا بالأمر، مشيرا إلى أن هؤلاء البلطجية يقومون ببيع المخدرات علانية فى المنطقة. وأضافت "مروة محيى" شقيقة المصاب أنه تم التعدى على شقيقها داخل المستشفى ولم يحرك أى شخص ساكنا ولا يجد سوى تهديد البلطجية لهم والمعروفين من قبل الأمن. من ناحية أخرى استمرت والدة المصاب بالصراخ أمام مبنى المحافظة هى وعدد من سيدات المنطقة مطالبة الحاكم العسكرى بالتدخل لحمايتهم وأخذ حق ابنهم من تعدى البلطجية عليهم وأشارت إلى تواطؤ الشرطة مع البلطجية والمعروفين بتجارة المخدرات وعملهم كمرشدين لضباط قسم أول. وقام الحاكم العسكرى بالدقهلية بمقابلة والد المصاب وعدد من المواطنين الذين أكدوا له أن هؤلاء البلطجية مشهورون بتجارة المخدرات علانية فى المنطقة وطالبوه بالنزول الان للمنطقة ليرى بنفسه ووعدهم بحل المشكلة. تعود الأحداث إلى الأربعاء الماضى عندما تحولت مستشفى المنصورة الدولي العام الجديد إلي ساحة عراك بالأسلحة البيضاء بين عدد من البلطجية دون تدخل أمن المستشفي أو قوة تأمين القوات المسلحة إلى أن هرب الجميع إلي خارج المستشفى.