قررت نيابة ههيا العامة في محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بإخلاء سبيل "أحمد عبدالفتاح السيد مندور" مدير مستشفى "ههيا" المركزي، وكل من الأطباء "محمد عمر السيد عطا"، و"رامي عبدالله إبراهيم" بقسم الاستقبال، و"محمد عبدالرحمن" طبيب بقسم العناية المركزة، بضمان النقابة الطبية، مع التوصية بكتابة تقرير عن الحالة وتذكرة الدخول لعرضهما على الطب الشرعي. جاء القرار على خلفية واقعة قيام 4 أفراد من الأمن الإداري وتمريض المستشفى، بالتعدي على مُدرس، والتسبب في وفاته داخل المستشفى، فيما وجهت النيابة تهمة "القتل العمد" ل 3 أفراد من الأمن الإداري بمستشفى "ههيا" المركزي، وممرض بقسم الاستقبال، وأصدرت قرارًا بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ على خليفة تورطهم بالتعدي على عجوز، داخل المستشفى، إثر نشوب مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد أطباء لعلاج نجله. وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بضبط "فرج.ع.إ.د" 50 سنة، و"علي.ال.إ.ال" 35 سنة، و"السيد.ع.ال" 35 سنة، جميعهم من الأمن الإداري بالمستشفى المركزي، و"فهمي.ع.أ.ع" 30 سنة، ممرض بقسم الاستقبال بالمستشفى، لتورطهم في وفاة والد مريض داخل المستشفى. وتوجهت قوة من مركز الشرطة إلى المستشفى، حيث تبين أنه أثناء ذهاب "السيد.م.ي" 56 سنة، موظف إداري بالتربية والتعليم، إلى المستشفى لتوقيع الكشف على نجله "عبدالستار" 20 سنة، مُجند بالقوات المُسلحة، لمعاناة الأخير من ضيق بالتنفس، حدثت مشادة بينه وبين ممرض بقسم الاستقبال بسبب عدم وجود أطباء، قبل أن تتطور المشادة إلى مشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من أفراد طاقم التمريض على والد المريض، بالركل في مكان حساس بجسده، وعندما سقط مُغشيًا عليه، وحينما قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب توفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري المركز لسنة 2017.