قال عبد الناصر قنديل، استشاري برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان، إن المنظمات الحقوقية الست التي هاجمت المرشحة مشيرة خطاب تبنت أجندات أجنبية، متابعًا "أصبحت التقاير على هوى من يطلبها متلونة حسب المصالح الدول المانحة". وأضاف " قنديل"،خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "Ten"، اليوم الأربعاء، أن ضرب أي مجتمع يبدأ في تخريب العلاقات الاجتماعية أولاً، مشيرًا إلى أن تعارض المنظمات مع مصر بشأن المثلية الجنسية هو طعن للدولة المصرية. وشدد استشاري برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان، على أن هذه المنظمات ليس لها الحق في الحكم على أفكار دولة أخرى، لأنها وقتها ستصبح منظمات سياسية، مضيفًا: "نعاني من مأزق تشريعي في التعامل مع حقوق الإنسان".