تفقد وزير السياحة، يحيى راشد، اليوم الأربعاء، بعض الأماكن من مسار رحلة العائلة المقدسة في وادي النطرون. بدأ "راشد" جولته ب3 مواقع في وادي النطرون وهي دير الأنبا بشوي، ودير السريان، ودير الباراموس وهي من الأماكن المهمة التي مرت بها العائلة المقدسة في رحلة القدوم إلى مصر. يأتي ذلك بعد مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للأيقونة الخاصة برحلة العائلة المقدسة كرمز ترويجي لرحلة مسار العائلة المقدسة، وفي إطار الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة لإطلاق مسار الرحلة. والتقى "راشد" قيادات ورؤساء الأديرة الثلاثة وطلب منهم تقديم طلباتهم فيما يتعلق بتطوير الأديرة ورفع كفاءتها، وذلك لوضع خطة لتنفيذها على الفور وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير النقاط الأساسية في مسار رحلة العائلة المقدسة. وأصدر "راشد" تعليماته لهيئة التنمية السياحية للعمل مع قيادات الأديرة للانتهاء من أعمال رفع الكفاءة أول نوفمبر القادم، كما وجه بالتنسيق مع وزارة الآثار للانتهاء من أعمال ترميم الأديرة في أقرب وقت. واتفق الوزير مع قيادات الأديرة بأن يقوموا بوضع تصور لبرنامج يومي للزيارة للحجاج القادمين ضمن رحلة العائلة المقدسة. من ناحيتها، رحبت قيادات الأديرة بمباركة بابا الفاتيكان لأيقونة العائلة المقدسة، وقدموا الشكر للدولة ولوزير السياحة على المجهودات التي بذلوها فيما يتعلق بإحياء رحلة العائلة المقدسة، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع وزارة السياحة لإنجاحها، وقالوا إنهم سيعملون على إعداد برنامج طقسي للزيارة خلال عشرة أيّام وذلك بحسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال نادر جرجس، منسق لجنة إحياء رحلة العائلة المقدسة، إنه حتى الآن تم تجهيز 8 أماكن سيتم البدء ب 5 منها، وهي دير الأنبا بشوي، ودير السريان، ودير الباراموس بوادي النطرون، ومغارة أبي سرجه، والكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ودير العذراء بالمعادي، وجاري العمل على الثلاثة مواقع الأخرى وهي جبل الطير في المنيا وبه كنيسة الملكة هلانا والدة الملك قسطنطين، ودير المحرق بجبل قسقام بأسيوط وهي آخر محطة لرحلة مجيء العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ودير السيدة العذراء بجبل بدرنكة بأسيوط.