صرح اللواء أركان حرب أحمد عبد الحليم محمود عضو المجلس المصري للشئون الخارجية بأن السبب في تأخير تسليم السلطة من قبل المجلس العسكري هي كثرة الائتلافات وتعدد المطالب التي جاءت من أحزاب وائتلافات غير معلن عن هوية رؤسائها ومصادر تمويلها، مضيفا إلي أن مصر تعاني من ظاهرة أطفال الشوارع التي تعتبر قنابل موقوتة استغلتها بعض الجهات لتشوه بها صورة الثورة والثوار الحقيقيين. جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها جامعة المنيا برئاسة الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة اليوم بمركز الحاسب الآلي بالجامعة. حاضر في الندوة اللواء أركان حرب أحمد عبد الحليم محمود عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، واللواء أركان حرب حسين علي عبد الرازق كاتب وخبير استراتيجي ومحاضر بالدورات الأكاديمية حيث حضر اللقاء 150 طالباً وطالبة يمثلون كليات الجامعة. وأكد الدكتور محمد السيد عميد كلية الآداب في كلمة الافتتاح إلي أن استضافة الخبراء العسكريين في لقاء شباب الجامعة جاء لتقريب وجهة النظر بين الشعب والجيش لمواجهة الأزمة المفتعلة في هذا الوقت الحساس من تاريخ مصر. كما أكد اللواء حسين عبد الرازق أن الهدف من هذا للقاء هو التعرف على قدرات الشباب وآمالهم وطموحاتهم خلال الفترة القادمة مضيفا إلي أن التلاحم الدائم بين الشعب والجيش هو الأساس في وحدة مصر واصفا النظام السابق بالجهل لقدرات الشباب، مشيرا إلي أن القوات المسلحة دائما لا تتدخل إلا في الوقت المناسب للمحافظة علي وحدة مصر وكيانها، والمشير طنطاوي يعمل في صمت ولا يريد الصخب الإعلامي فهو محارب يؤدي مهامه في الحرب كما يجب. وفي ختام اللقاء فتح باب النقاش مع الحضور حيث تناول الطلاب العديد من الأسئلة أهمها موعد تسليم السلطة إلي سلطة مدنية ومدي ولاء العسكري للرئيس القادم. وكرم الدكتور محمد شريف رئيس الجامعة الضيوف بإهدائهما درع الجامعة تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في خدمة القوات المسلحة.