قال مسئول الإغاثة الإنسانية بالأممالمتحدة -يوم الجمعة- إن مسلمي الروهينجا يواصلون الفرار من ميانمار إلى بنجلادش وإن الأممالمتحدة تستعد لاحتمال تدفق موجات جديدة. وكرر مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طلب المنظمة الدولية السماح لها بالدخول إلى ولاية راخين في شمال ميانمار قائلًا إن الوضع الراهن غير مقبول. أضاف في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة "هذا التدفق القادم من ميانمار لم يتوقف بعد ,فالأمر يتعلق بمئات الآلاف من الروهينجا (الذين) لا يزالون في ميانمار. نريد أن نكون مستعدين في حالة حدوث المزيد من التدفق." وقال جويل ميلمان من المنظمة الدولية للهجرة -في مؤتمر صحفي منفصل- إن ما يقدر بنحو 2000 من الروهينجا يفرون يوميًا من راخين إلى بنجلادش التي لجأ إليها 515 ألفًا منذ تفجر أعمال العنف في 25 أغسطس.