أحيت محافظة أسيوط ذكرى وفاة الزعيم جمال عبدالناصر بتنظيم احتفالية بعنوان "عبد الناصر وشخصية مصر"، بقاعة المعارض الكبرى بقصر ثقافة أسيوط. بدأ التأبين اليوم الأول بالسلام الوطني ثم ندوة شعرية للشعراء درويش الأسيوطي، وأحمد الشافعي، واختتمت فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية الاحتفالية بأغاني ثورة يوليو المجيدة، وذلك بقيادة المايسترو حسام حسني. وقال ضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط، في كلمة له بالاحتفالية إننا نحتفل اليوم بذكرى الزعيم جمال عبد الناصر، الزعيم خالد الذكر، قائد حركات التحرر في العالم، مضيفا أنه كان لدينا إصرار بإنجاز هذه الاحتفالية، احتفاء بابن من أبناء أسيوط، فحن أولى الناس بالاحتفاء به وتخليد ذكراه. وقال الشاعر والمسرحي درويش الأسيوطي، إن الشخصية المصرية تميزت عبر التاريخ بالتنوع الثقافي، وهى التي أعطت مصر صورة التعامل السلمي مع الآخر، كما أن موقع مصر الجغرافي الذي يتوسط قارات عدة جعلها وسطية السلوك ، مضيفا أن مصر تتميز بالقوة والصلابة عبر تاريخها الطويل. وأشار إلى أن هذا الشعب تحمل ما لا يتحمله أحد عبر العصور، وأننا إذا أردنا أن نتقصى ملامح الشخصية المصرية لدى شخص من الشخوص التي مرت عبر تاريخ مصر فلن تجد هناك شخص يستطيع أن يبرز هذه الملامح أكثر من جمال عبد الناصر. وقال الشاعر أحمد الشافعي، في مفتتح فقرته الشعرية، إننا كمصريين دائما نحتفي بفكرة الغياب، ففكرة الاحتفاء بالرحيل دائما تفرض نفسها على كتاباتنا وإبداعاتنا وعلى ثقافتنا بشكل عام. ثم ألقى الشافعي مجموعة من قصائده لاستلهام روح الزعيم جمال عبد الناصر من ديوانه الشعري " سدرة الوجع ". حضر التأبين يوسف القمص، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، نيابة عن دكتورة فوزية أبو النجا، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، وضياء مكاوي، مدير عام فرع ثقافة أسيوط، ووسام درويش، مدير قصر ثقافة أسيوط، ولفيف من المبدعين والمثقفين والشخصيات العامة.