نشبت مشادة لفظية بسيطة أمس بين الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان والاعلامى وائل الابراشى بسبب عرض برنامج الحقيقة فيديو صوتى للداعية الشيخ وجدى غنيم هاجم فيه الاخير الشيخ محمد حسان لنزوله ميدان التحرير عقب تنحى مبارك وهو ما اغضب حسان بشدة جعله يردد كلاما كثيرا وعبارات فى نفسه. وتضمن فيديو الشيخ وجدى غنيم هجوما حادا على الشيخ حسان حيث قال غنيم ل حسان" اقول للشيخ محمد حسان، اتق الله يا شيخ محمد...فهل يجب أن ننتظر حتى يسقط النظام لتذهب الى ميدان التحرير متسائلا: اين كنت يا شيخ محمد قبل سقوط النظام ولماذا لم تخرج الى الميادين لتعلن عن غضبك من النظام السابق. وهنا رد الشيخ محمد حسان: انت حولت الحلقة الى قضية شخصية وهذا لم نتفق عليه يا استاذ وائل، فعلاقتى بالاستاذ وجدى طيبة ولن يعكرها رأيه فى والعلماء يجب الايختلفوا فى مثل هذه الظروف....فرد عليه الابراشى: لاتوجد سوء نيه فأنا لست سيئ النية يا شيخ محمد..انا فقط انوب عن الغائب سواء كان مشاهدا او أحد قال رأيه فيك. ورد حسان قائلا: انا نزلت الميدان قبل سقوط النظام وطالبت مبارك بالتنحى قبل أن يتنحى لافتا إلى أن غنيم له وجهة نظر يحترمها وهو له وجهة نظر ينبغى على غيره أن يحترمها أولا. هنا انفعل الشيخ محمد حسان وحاول انهاء الحلقة إلا أن الابراشى طالبه بالهدوء وعاد ليسأله عن رأيه فى السياحة وموقف حزب النور فرفض الشيخ حسان الاجابة قائلا: اسال الاخوة فى مجلس الشعب حيث يقوم الأزهر بالإفتاء فى ملف السياحة. وعاد الابراشى ليواجه الشيخ حسان مرة أخرى بصورة فوتوغرافية كانت تجمعه بالعقيد الليبى معمر القذافى وشخصيات دينية بحضور الشيخ صفوت حجازى، فرد حسان اقسم بالله اننى لم أتلق مليما من أحد لكى امتدحه فقط ذهبت الى هناك داعيا لله عزوجل بلا مقابل. ورد الابراشى عليه قائلا: سيف الاسلام القذافى كان قد صرح أن نظام والده العقيد القذافى كان يستعين بعدد من علماء الدين فى الوطن العربى لمساندة نظام العقيد...فرد حسان اتحدى أن يثبت أحدا ذلك ويشهد الله اننى ذهبت داعيا إلى الله عزوجل.