أكد المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال وعضو مجلس تصدير الحاصلات الزراعية ل «الوفد» بدء الموسم الشتوي للصادرات المصرية مع قدوم شهر نوفمبر القادم، موضحاً أن البرتقال هو أهم الحاصلات الزراعية، حيث يتصدر قائمة الصادرات بكمية تبلغ ما يقرب من مليون طن، مشيراً إلى أن البصل والبطاطس هما ثاني وثالث أهم المحاصيل الزراعية المصرية تبادلاً في الترتيب كل عام، غير أنه لا يمكن معرفة كمية الصادرات التي ستتم حتى الآن. وقال «النجاري» إن موسم تصدير العنب انتهى، مؤكداً نجاح تجربة بدء التصدير إلى الصين رغم انخفاض عدد المزارع التي استطاعت اللحاق بالبدء في خوض التجربة، وتوافرت فيها الاشتراطات اللازمة التي فرضتها دولة الصين، غير أن التجربة في حد ذاتها تمثل نجاحاً كبيراً وخطوة إيجابية، مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد ما لا يقل عن زيادة عدد المزارع التي ستصدر محصول العنب إلى الصين إلى 5 أو 6 أضعاف. وأوضح «النجاري» أن محصول الرمان أيضاً على وشك الانتهاء، حيث تبقى له أسبوعان تقريباً، مشيراً إلى أن أهم الدول التي سيتم التصدير لها بصفة معتادة هي دول الخليج وأوروبا والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ودول آسيا. وأكد «النجاري» أنه لم تتلق أية جهة من الجهات المعنية طلبات بحظر أي محصول، موضحاً أن الأمور تتعلق بقرارات وزارية ملزمة من جانب وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة وفقاً لاتفاقيات دولية وبرامج معلومة قبلاً واشتراطات ملزمة، وأنه إذا كان هذا الأمر قد وقع قبلاً بالنسبة لبعض المحاصيل مثل حظر استيراد الفراولة وبعض أنواع الخضر، وكافة المشاكل التي تعرضت لها بعض المحاصيل سابقاً، فإنها كلها مشاكل «سياسية» لا علاقة لها بعلامة المنتج، بدليل أن هذه الدول تعاود فتح أسواقها من جديد بعد أن تتم المباحثات والمناقشات بين البلدين من خلال إيفاد بعثة دبلوماسية أو مندوبين عن الوزارة أو رجال الأعمال والمصدرين. وأوضح «النجاري» أن لجنة التصدير بالجمعية تقوم بدور الإرشاد بالنسبة للمزارع المختلفة من خلال عمل إعلانات ولجان تقوم بالمرور على المزارعين للتحقق من اشتراطات السلامة بالنسبة للمزارع والمحاصيل المختلفة ومدى توافقها مع القرار الوزاري المشترك لوزارتي الزراعة والصناعة والتجارة رقم 670.