انتقد المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، عدم تحديد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة جدولاً محدداً لإجراء الانتخابات، قائلاً إنها لم تحدد توقيتا لإجراء الانتخابات أوجولة الإعادة، وتلقى الطعون، رغم أنها أعلنت عن تاريخ فتح باب الترشيح وإغلاقه. ورفض ماضى، فى لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر مساء اليوم الأحد، وجود توافق حول مرشح للرئاسة، مؤكداً أن التوافق لا يكون فى الرئاسة، لأنه سباق ولا بد أن يكون تنافسيا، مشدداً على أن التوافق يجب أن يكون حول صياغة الدستور. ورحب رئيس حزب الوسط بوجود تنسيق بين المرشحين الإسلاميين للرئاسة" أبو الفتوح، وأبو اسماعيل، والعوا" لاختيار واحد منهم، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية تكون أسهل على الناخبين ولجنة الانتخابات من "البرلمانية". وأشار ماضى إلى أن " التوجه السياسى أو الدينى لن يكون حاضراً عند انتخاب الرئيس، حيث إن الاختيار الفردى لشخصية المرشح سيكون الغالب. وأكد ماضى أنه لا يمكن أن يتم تشكيل لجنة المائة التى ستشارك فى وضع الدستور، وفقاً لتشكيلة مجلس الشعب الحالية، لافتاً إلى أهمية أن يوجد توافق حول الدستور، لكى يناسب كل الأطياف. شاهد الفيديو