ارتفع عدد القتلى إلى ثلاثة أشخاص فى المعارك الضارية التى لاتزال مستمرة منذ عصر اليوم بين قريتى إطسا البلد وإطسا المحطة التابعتين لمركز سمالوط احتجاجا على عدم انفصال القريتين. وأكد شهود عيان أن عدد القتلى وصل إلى ثلاثة بعد أن قام أهالى إطسا البلد بقتل راضى إبراهيم رابح من إطسا المحطة. كان أهالى إطسا المحطة قد قاموا بقتل محمود خيرى عبد الوهاب وعلى جمال طه من قرية إطسا البلد وتم نقلهما للوحدة الصحية بالقرية. كما أكدت نفس المصادر أيضا أن الغموض مازال يكتنف مصير 6مدرسين قام أهالى قرية إطسا البلد باحتجازهم من إطسا المحطة كرهائن بالمدرسة الإعدادية لإطسا البلد. من جانبها، حولت التعزيزات الأمنية لرجال القوات المسلحة والشرطة القرية إلى ترسانة عسكرية ولاتزال تعمل جاهدة على الفصل بين أهالى القريتين تجنبا لمزيد من القتلى والمصابين بين الطرفين.