أرسل مجلس إدارة اتحاد الغوص والإنقاذ خطابًا إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، للاستغاثة من المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، في ظل محاولات الأخيرة لإعادة الرئيس السابق للاتحاد محمد الشاذلي والذي تم حل مجلسه بسبب مخالفات مالية. وبدأت الأزمة بعد أن وصل خطاب بإيقاف الاتحاد المصري من جانب الاتحاد الدولي بداعي أن المجلس الحالي بقيادة اللواء محمد ياسر، رئيس النادي، لم يسدد المستحقات المالية المتأخرة. واتفق الشاذلي مع حطب على الإطاحة بالمجلس الحالي عن طريق الاتحاد الدولي للإنقاذ بداعي أن المجلس الحالي لم يسدد الرسوم المطلوبة للاتحاد الدولي.. والأغرب أن مسئولي اللجنة الأوليمبية أكدوا أن وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز لن يجرؤ على التدخل، موضحًا أن أى قرار سيتخذه لمنع هذا سيكون مصيره سلة المهملات وكأن الرياضة المصرية باتت خارج سيطرة قوانين الدولة نهائيًا. وتأكد تآمر حطب ضد الاتحاد الحالي ورغبته الإطاحة به ليفسح المجال لعودة مجلس الشاذلي المنحل لمخالفات مالية منذ قام بتعيينه ممثلًا للجنة الأوليمبية بخطاب رسمي بتوقيع حطب نفسه في اجتماع الجمعية العمومية الخاصة بلائحة النظام الأساسي الجديدة رغم علمه بكل مخالفات الشاذلي ليضرب عرض الحائط بكل اللوائح والقوانين. ونفت وزارة الرياضة ترشيحه في أي منصب وفق المستندات المرفقة. وعلى الرغم من اعتراض أعضاء العمومية على تواجد رئيس الاتحاد المنحل مشرفًا على الاجتماع إلا أن المجلس الحالي امتثل للقرار المعيب لعدم إثارة الأزمات مع اللجنة الأوليمبية. وحصلت الوفد على نسخة من خطابات اتحاد الغوص، إلى اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة للتأكد من صحة هذه المعلومات، وضرورة مواجهة الاتحاد بها حتى لا يتم اتخاذ قرار مفاجئ يعوق ترشح المجلس الحالي إلى الانتخابات المقبلة والتي سيتم فتح باب الترشح لها الأحد المقبل. وتشمل المستندات المرفقة نسخة من موافقة الجمعية العمومية على حل المجلس السابق بالإجماع وقبول تولي المجلس الحالي إدارة شئون الاتحاد وهو ما يعكس ثقة الجمعية في المجلس الحالي بعكس رغبة مسئولي اللجنة الأوليمبية بإعادة المجلس المنحل.