ملايين السطور والكلمات قد لا تؤدى إلى معنى واحد تعكسه صورة التقطت صدفة.. من الممكن أن يتحدث الجميع عن الدور المصرى الذى عاد بقوة داخل أروقة المنظمة الدولية «الأممالمتحدة» وهى حقيقة عكستها الحفاوة غير المسبوقة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، والاهتمام الكبير بكلمته التى ألقاها، وأكدتها اللقاءات المهمة التى عقدها الرئيس، ووصلت إلى قمة التأكيد على مكانة مصر عندما انتقل الرئيس الأمريكى «ترامب» إلى مقر الرئيس «السيسى» للقائه، فى واقعة غير مسبوقة فمن النادر أن يلتقى الرئيس الأمريكى بزعماء العالم بمقر اقامتهم، وفى الغالب هم من يذهبون للقائه.. كل هذه الحقائق أكدت عودة مصر إلى مكانتها.. ولكن الصورة المنشورة أعلى الخبر تزيد من التأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس «السيسى» مختلفة وأن السنوات الثلاث الماضية منذ تولى «السيسى» رئاسة مصر شهدت جهدًا دبلوماسيًا وعلى جميع المستويات لإعادة مصر إلى مكانها. الصورة يستمع فيها الرئيس الأمريكى «ترامب» ووزير خارجيته للرئيس «السيسى» باهتمام بالغ وبإنصات.