قال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: ان مايدور حاليا حول اختيار مرشح توافقى للرئاسة في مصر وفي بلاد الربيع العربي ما هو الا مؤامرة على الشعوب العربية لكى يتم تقليص مكاسب الثورات وهو محاولة لإنتاج رئيس يرضى الدول الخارجية والقوى السياسية فى الداخل. وأضاف أبو اسماعيل أن المرشح التوافقى هو المرشح الذى تتفق عليه القوى السياسية دون تدخل من السلطة الحاكمة ولكن ما يحدث فى مصر هو توافق بين السلطة الحاكمة والقوى السياسية للخروج بمرشح تآمرى للرئاسة على حد وصفه . وأكمل أبو إسماعيل حديثه خلال الخطبة الأسبوعية بمسجد أسد بن الفرات مساء اليوم أن المرحلة القادمة أصبحت محفوفة بالمخاطر من كل اتجاه خاصة بعد فشل دعوات العصيان المدنى، مطالبا الشعب بالتحلى بالصبر والهدوء حتى يتم تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب. وأضاف ان معركة صياغة الدستور تعتبر من أخطر المعارك التى ستخوضها القوى السياسية خلال الفترة القادمة ولن تمر بسلام فى حال عدم التوافق عليها، مستنكرا تصريحات المجلس الاستشارى حول أن المجلس العسكرى له الحق فى التدخل فى صياغة الدستور الأمر الذى جعل عددا من المرشحين المحتملين فى الرئاسة يفكرون فى الانسحاب .