اشتعلت الأزمة التي نشبت بين نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي، الأوروجواياني إدينسون كافاني، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، بعد الخلاف الذي شب بينهما في مباراة الفريق الأخيرة أمام أولمبيك ليون، والتي انتهت بفوز البي اس جي بثنائية نظيفة في الدوري الفرنسي. وكانت المباراة قد شهدت صداما بين كافاني ونيمار الوفد الجديد على النادي الباريسي قادمًا من برشلونة في صيف هذا الموسم، بعد صفقة عرفت ب"صفقة القرن" والتي بلغت قيمتها 222 مليون يورو هي قيمة الشرط الجزائي فقط في عقد البرازيلي مع البرسا. جاءت البداية عندما منع كافاني زميله نيمار، من تسديد ركلة جزاء حصل عليها الفريق في مباراة ليون، رغم طلب البرازيلي تنفيذها ومطالبة داني ألفيش لكافاني بالسماح لمواطنه نيمار بالتقدم لتوجيه الركلة، إلا أن كافاني رفض بشدة وسدد هو الكرة وأهدرها. وكشفت الصحف العالمية وأبرزها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الخلاف تطور بين نجمي الفريق في غرفة تغيير الملابس عقب انتهاء المباراة، ليصل إلى تراشق بالألفاظ وكاد أن يتحول إلى شجار بالإيدي لولا تدخل زملائهم في الفريق. وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن نيمار هدد مسئولي باريس سان جيرمان بالرحيل عن الفريق، لو لم يتم التخلي نهائيًا عن خدمات كافاني مهاجم البي اس جي، وأن مصيره في ملعب حديقة الأمراء، يتوقف على رحيل الأوروجواياني. وعلق الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم فريق نيس الفرنسي، على الأزمة التي نشبت بين ثنائي هجوم باريس سان جيرمان، حيث كتب عبر حسابه الشخصي "أنستجرام": "نيمار لا يجب أن تطلب حتى التسديد". ويعود الصراع الدائر بين اللاعبين إلى البند المذكور في عقد كل منهما، والذي يقضي بحصول الفائز بلقب هداف الدوري الفرنسي هذا الموسم على مليون يورو مكافأة، ويسعى كلاهما للحصول على الجائزة، ويعد كافاني هو هداف الدوري الفرنسي حتى الآن بريد 7 أهداف متفوقًا على نيمار الذي سجل 4 أهداف فقط. ويعيش فريق باريس سان جيرمان حالة من الانتعاشة، بعد الانطلاقة القوية له في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، بفضل الثلاثي الهجومي مبابي وكافاني ونيمار، إلا أن تلك الانطلاقة مهددة بعد الصراع الدائر بين نجمي الفريق.
