تم تطبيع العلاقات مع الألفاظ القبيحة، وصار السباب يخرج من فم الرجل دون أن يشعر بأن فى هذا تقليل لكرامته قبل التقليل من كرامة الآخر، بل كأن فى التفوه بها نوع من الرجولة لكى يهابه الآخرون. كما انتشرت البذاءة بين كثير من الشباب، ومن المقزز قراءة بعض ما يكتبه عدد منهم عبر شبكة الإنترنت. فهل يمكن البدء بخطوة ضد البذاءة من «أدمن» إحدى الصفحات التى يشارك فيها أعداد كبيرة على ال«فيس بوك»، مثل صفحة «كلنا خالد سعيد» أو غيرها، لعمل مبادرة لاستعادة عفة اللسان، وممارسة الاختلاف بدون توجيه الإهانات والشتائم. سهام ذهنى