نقابة أطباء الأسنان تعقد مؤتمراً دولياً رغم اعتراض النقيب

تحت عباءة نقابة أطباء أسنان المنيا، نظمت النقابة العامة لأطباء الأسنان المؤتمر الدولي الثالث «إيدزك» 2017 بمشاركة 13 دولة و104 محاضرين.
تم عقد المؤتمر بعد اشتعال الصراعات بين الدكتور ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان وعدد من أعضاء المجلس وفشلت مساعي حكماء المهنة في التوفيق بين الأطراف المتصارعة في مجلس النقابة والذي يحظي المعارضون داخل مجلس النقابة بأغلبية تمكنهم من إصدار قراراتهم في عدم حضور النقيب ومن معه من مجلس النقابة .
وصرح الدكتور مجدي بيومي نائب رئيس المؤتمر ل«الوفد» بأن عقد المؤتمر عن طريق النقابة الفرعية بالمنيا كان مخرجا لتوفير وعاء مالي لتدبير مصاريف ونفقات المؤتمر.
وأوضح نائب رئيس المؤتمر أن الهدف من المؤتمر هو وضعه علي الخريطة الدولية، بعدما أصبح الأول على المستوي الإفريقي، والثاني في الشرق الأوسط بعد مؤتمر الإمارات.
فيما صرح الدكتور حسين عبدالهادي أمين عام النقابة بعدم وجود أي مخالفة مالية أو إدارية في عقد المؤتمر تحت إشراف نقابة المنيا .
كما قالت الدكتورة جيلان الجندي عضو المجلس إن قرار عقد المؤتمر الدولي الثالث لطب الأسنان «2017 EDSIC»، كان بقرار من مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، وليس عبثًا كما يصفه البعض.
وأضافت عضو مجلس النقابة العامة: «نحن لا يمكن أن نخذل أي طبيب أسنان، وهناك دعم كبير من عمداء طب الأسنان على مستوي الجمهورية لهذا المؤتمر، لأنه يخدم كل أطباء الأسنان، وليس من أجل مصالح شخصية»، وأنه سيمكن أطباء الأسنان من الاطلاع علي التطورات الحديثة في طب الأسنان .
فيما وصفه الدكتور صلاح العباسي عضو مجلس النقابة بعدم وجود شفافية ووجود العديد من علامات الاستفهام في الإصرار علي عقد المؤتمر دون حل الخلافات بين أعضاء المجلس وعدم معرفة مصروفاته وإيراداته وعدم توريدها لخزينة النقابة العامة وقال إن ذلك يمثل جريمة واعتداء علي المال العام، وأضاف العباسي أن قيام نقابة فرعية بالصرف وتحصيل إيرادات لمؤتمر يخص النقابة العامة بأنها سابقة لم تحدث في تاريخ النقابة.
كما تقدم الدكتور ياسر الجندي نقيب أطباء الأسنان ببلاغات إلي عدد من الجهات المسئولة لمخالفة القائمين علي تنظيم المؤتمر للقوانين واللوائح وعدم توريد حصيلة إيرادات المؤتمر لحزينة النقابة العامة.