625 ألف مليونير فى بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار العقارات

واحد من كل 76 شخصاً يمتلك مليون إسترليني

تبين من أحدث البيانات والأرقام الصادرة في بريطانيا أن كل 76 شخصا في البلاد بينهم مليونير واحد، أما المفاجأة فهي في سبب الارتفاع المستمر بأعداد المليونيرات في البلاد، حيث إن الفضل في ذلك يعود الى الارتفاع المستمر في أسعار العقارات والمساكن.
وعلى الرغم من التذبذب في سوق العقارات البريطاني وحالة القلق التي تجتاحه منذ التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي فإن نسبة المليونيرات في بريطانيا كانت العام الماضي (2016) واحداً من بين كل 84 شخصاً، فيما واصلت أعدادهم الارتفاع لتصبح العام الحالي واحداً من بين كل 76 شخصاً، بحسب ما نشرت جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية.
ونقلت العربية نت عن الصحية البريطانية أنه يوجد في بريطانيا حالياً 625 ألف مليونير، أي يمتلكون مليون جنيه استرليني فأكثر، وهذا أعلى مستوى يتم تسجيله على الاطلاق لأعداد المليونيرات في بريطانيا، فيما يعود الفضل في ذلك الى استمرار الارتفاع في أسعار العقارات بالمملكة المتحدة.
وبحسب تقرير صادر عن "باركليز ويلث"، وهي مؤسسة تابعة لبنك "باركليز" فان الشهور ال12 الماضية شهدت دخول 44 ألف بريطاني جديد الى عالم المليونيرات بارتفاع نسبته 7.6% عن المستوى الذي كان عليه الحال العام الماضي، أي أن الأثرياء في بريطانيا زادوا بنسبة 7.6% خلال عام واحد فقط، على الرغم من كل المخاوف الاقتصادية التي تتعلق بفترة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويظهر من الأرقام أن العدد الأقل من المليونيرات يتواجد في شمال شرق بريطانيا، حيث يوجد 12 ألف شخص فقط يمتلكون مليون جنيه استرليني أو أكثر، أما مقاطعتا ويلز وإيرلندا الشمالية فيوجد في كل منهما 12 ألفاً و500 مليونير، بينما يوجد في اسكتلندا 30 ألفاً و500 مليونير.
وعلى الرغم من هذه التباينات فان أعداد المليونيرات ارتفع في كل أنحاء بريطانيا باستثناء اسكتلندا التي لم يشهد مجتمع الأثرياء فيها أي تغيير، إذ لم يرتفع عددهم لكنه لم ينخفض أيضاً.
وظلت العاصمة البريطانية لندن -بحسب التقرير- الوجهة الأكثر جذباً للأثرياء في بريطانيا، حيث كان يسكن فيها العام الماضي 155 ألف مليونير، لكنها أصبحت اليوم تضم أكثر من 165 ألف مليونير، ليسجل مجتمع الأثرياء في المدينة نمواً بنسبة 6.5%، وتظل بذلك عاصمة لأثرياء بريطانيا، حيث أنها لا تزال تستحوذ على العدد الأكبر من المليونيرات في البلاد.