أوضحت لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك أعذارًا تبيح للحاج ترك المبيت بمزدلفة، ويكون حجه صحيحًا، وليس عليه دم. وأشارت لجنة الفتوى، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنه من ضمن هذه الأعذار إجمالًا: - الانشغال بالوقوف في عرفة عن المبيت بمزدلفة. - أَن تكون به علة أو ضعف. - خوف الازدحام على نفسه أو ممن تكفل برعايته. - أن تخشى المرأة طروء الحيض أو النفاس فتبادر إلى مكة بالطواف. - الانشغال بالمصالح العامة للحجيج كرعاة الإبل، والسقاة، ويدخل فيهم الذين يقومون بخدمة الحجيج وإرشادهم وتأمينهم.