وصل منذ قليل حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر مزدلفة بعد أدائهم للركن الأعظم بالوقوف بعرفة، استعدادًا لرمي جمرة العقبة الكبرى بمنى غدًا في أول أيام النحر، -عيد الأضحى-. وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن من ترك المبيت بمزدلفة لعذر؛ فحجه صحيح، وليس عليه دم. وحددت لجنة الفتوى الأعذار التي تبيح ترك المبيت بمزدلفة، وهي أن تخشى الْمَرْأَةُ طُرُوء الْحَيْضِ أَوْ النِّفَاسِ فَتبَادر إلَى مَكَّةَ بِالطَّوَافِ، والانشغال بالوقوف في عرفة عن المبيت بمزدلفة، وأَنْ تكون به علة أو ضعف، وخوف الازدحام على نفسه أو ممن تكفل برعايته، والانشغال بالمصالح العامة للحجيج كرعاة الإبل، والسقاة ، ويدخل فيهم الذين يقومون بخدمة الحجيج وإرشادهم وتأمينهم