في العاشر من ذي الحجة، من كل عام تحتفل الأمة الإسلامية في شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الدينية التي تمتد طقوسها لأربعة أيام، هي يوم النحر وأيام التشريق. ويأتي العيد بفرحته وبهجته التي تنبعث في نفوس الجميع من خلال صلاة العيد وذبح الأضحية وتكبيرات العيد، ولكن يظل الاحتفال بعيد الأضحى ومظاهره وطقوسه وعاداته يختلف من بلد لآخر. وترصد «بوابة الوفد»، خلال هذا التقرير أبرز وأغرب العادات في عيد الأضحى حول العالم، في هذا التقرير: - «أكل الفتة» من العادات المصرية الأصيلة في عيد الأضحى، هو حرص المواطنين على تناول وأكل الفتة، حيث تكون هذه الوجبات من الأكلات الرسمية على مختلف الموائد في هذا اليوم، وهي عبارة عن فتات من الخبز والأرز مع المرقة واللحوم، بالإضافة إلى حرصهم على عادات آخرى مثل زيارة القبور وصلاة العيد في الساحات خارج المساجد. - «مصارعة الكباش» وفي الجزائر تنظم بعض الأحياء مسابقات قبيل عيد الأضحى مباشرة لمصارعة الكباش، إذ تتنافس الأسر في الحي من خلال إشراك كباشها في مصارعة تنتهي بفوز كبش و احد، ويذكر أن الحكومة هناك لا ترحب بهذه العادة إلا أن المواطنين مستمرون في تطبيقها. - «تكحيل الخروف» وفي ليبيا، وقبل ذبح الخروف يتم تكحيل عينيه ثم إشعال النيران والبخور، ثم التهليل والتكبير، ويحرصون على أن يكون كبشًا جميلًا قويًا أقرن لا عيب فيه. - «زيارة المقابر» واعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى على زيارة مقابر أهلهم وذويهم وأقاربهم، ويتركون أمامها أطباق اللحم والحلويات على أرواحهم. -«خطف الخروف» يستقبل المسلمون في الصين عيد الأضحى وتحديدًا في منطقة "شنج ينج" بطقس غريب وهو أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي بخيله من بعيد و يتجه مسرعًا نحو الأضحية ويلتقطها وويخطفها من الأرض دون أن يسقط من فوق فرسه. - «تزيين الأضحية» يحرص الباكستانيون في احتفالهم بعيد الأضحى على تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل، كما أنهم لا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى، ويظل الطبق الرئيسي لهم على مدار أيام العيد هو لحم النحر.