يشتهى الكثير من مرضى النقرس تناول أنواع اللحوم المختلفة بطرق طهي متنوعة في عيد الأضحى المبارك، خاصة أن مرض النقرس مرتبط بشكل دائم بالتقليل من اللحوم ليكون المريض في سلام، وهذا لا يعني الحرمان منها إنما ترشيد تناولها حسب حالة كل مريض. وتقدم بوابة الوفد أهم الإرشادات الصحية لتناول اللحوم بأمان:- ابتعد عن تناول بعض الأجزاء من جسم الأضحية ك"الكلاوي والقلب والكبد" لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من المركبات كحمض اليوريك والذي يسبب ألمًا مزمنًا للمفاصل. لا تقبل على الطعام بشراهة حتى لا تفسد فرحة العيد بالتعب، فيجب ألا تتناول أكثر من 150 جرامًا من اللحم الخالص من الدهون على مدار اليوم. (الدهون شبح للنقرس) عليك التخلص منه قبل طهى اللحم وبعده، ويفضل أن تختار اللحوم الخفيفة التي لا تحتوي على كمية كبيرة من الدهون ويفضل تناول اللحم البتلو بالكمية التي ترغبين فيها. الجفاف والعطش وقلة شرب المياه عامل أساسي لزيادة ألم النقرس، لذا لابد من شرب الكثير من المياه 10 أكواب متوسطة على مدار اليوم ويفضل كوب كل ساعة. تغير عادة الاعتماد على اللحم في جميع الوجبات والحرص على تناول الخضروات والفاكهة بصورة كبيرة، ويفضل تناول الأناناس والعنب والكرز بجانب التين لاحتوائه على سكريات أحادية مفيدة لمرضى النقرس. البعد عن تناول المنتجات التي تحتوي على مادة الفركتوز، لأنها تتسبب تضخم مرض النقرس، خاصة مع وجود اللحم في الوجبات اليومية خلال أيام عيد الأضحى وحرصًا على سلامتك عليك تجنب تناول المربى والكاتشب والمايونيز. اعتمد على تناول كميات مناسبة من النشويات باعتبارها من الكربوهيدرات المعقدة لإمدادك بالطاقة الكافية خلال أيام عيد الأضحى كبديل للطاقة المكتسبة من الدهون أو السكريات كالأرز والخبز والمكرونة والشوفان والبطاطس والشعير. حافظ على وزنك واحذر زيادة الوزن التي تسبب تفاقمًا في مشكلة النقرس، وإذا كنت ممن يتبع نظام حساب السعرات الحرارية عليك الحفاظ على معدل سعراتك اليومية بمراجعة عدد السعرات التي سوف تتناولها من لحوم الأضاحي.