فجّر أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ورئيس لجنة تقصي الحقائق في مجزرة مباراة المصري والأهلي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا وجود لجان شعبية داخل ملعب المباراة. وقال ثابت إن الحكم الدولي فهيم عمر توجه إلى المسئول عن تأمين المباراة من الشرطة وسأله عن الأشخاص المتواجدين داخل الملعب، فردّ عليه بقوله إنهم لجان شعبية للتأمين. أوضح ثابت انه ظهرت نبرات عدائية وتحريضية بين مشجعي الطرفين المصري والاهلي تناولت عبارات التهديد صادرة عن ألتراس ناديي الاهلي والمصري، بعد تناقل أحد المواقع الرياضية علي الانترنت اجتماع روابط الالتراس للنادي الاهلي واطلقوا عليها موقعة بورسعيد، كما قام البورسعيديون باجتماع ايضا وقاموا بشحن وثقافة، مطالبا بأنها لابد ان تعالج بموضوعية وان يتحول الشباب بتفريغ الطاقة التي تحمل مشاعر التأجج والتعصب الي مجالات أخري لمصلحة الوطن . كما انتقل التقرير الي ظروف ستاد بورسعيد، وأوضح ثابت ان أول يوم للجنة قامت فيه بمعاينة الاستاد وقام اعضاء لجنة تقصي الحقائق باكتشاف ان أبواب الاستاد التي تسمح لخروج الجماهير وبصفة خاصة باب المدرج الشرقي يقع فى نهاية سلم الخروج، ويفتح الباب للداخل وليس للخارج . وفيما يتعلق بوصف الحادثة فعقب نهاية المباراة نزلت الجماهير الملعب، وكانت جماهير المدرج الغربي أول من توجهوا الي مدرجات الاهلي، حيث نزل جمهور الأهلي إلى الأبواب بينما قفز آخرون من علي الأسوار، وهنا اختفي دور الأمن المتواجد فى المدرجات سواء امن الاستاد او الامن المركزي، وهنا قام الامن المركزي بتوسيع الطريق للألتراس المصري وصعدوا الي المدرجات حاملين عصيانا مضيئة وشوم ومختلف أنواع الاسلحة البيضاء والجنازير البيضاء، وقامت ادارة الاستاد بإغلاق الأنوار، وبالتالي تمت ممارسة المجزرة، وهنا حاولت جماهير الاهلي الخروج فوجدوا الأبواب مغلقة فى ربع ساعة تقريبا، وتم إطلاق شماريخ بكثافة علي الأبواب مما أدي الي اختناق جماهير الأهلي . واشار إلى أن جماهير الالتراس المصري بجانب البلطجية قاموا بمهاجمة جماهير الأهلي سويا، موضحا ان ثقافة الالتراس ان يقوم جمهور النادي بالخروج الي الجماهير المنافسة، وان يقوموا بتمزيق ملابس النادي المنافس، وبالتالي يقومون بمباراة أخري خارجة عن إطار كرة القدم من خلع ال"تي شيرتات" لإثبات قوتهم . وأوضح ثابت ان إغلاق الابواب ساعد علي زيادة عدد الوفيات، وبخارج الأبواب متواجدون بعض الافراد المنتمين لوزارة الداخلية والجيش وبعض الجماهير بجانبهم، لأن الباب كان مفتوحا طوال المباراة، ولكن تم اغلاقه قبل المباراة بخمس دقائق . واشاد ثابت بأحد الشباب يدعي "يوسف حمادة محمد يوسف" الذي قام حينما شاهد موقفا سلبيا من الامن، بحجر كبير وحاول فتح الباب الا ان سقط الباب علي جثمانه وهو ما ادي الي خروج المئات من جماهير الاهلي علي جثته ونجوا من القتل . كما اشار ثابت إلى أن الامن سمح بدخول 5 آلاف من الجمهور زيادة عن السعة الحقيقية للنادي التي يحملها الملعب، دون ان تتواجد معهم تذاكر للمباراة. فيديو