تشهد جريدة الأسبوع المصرية الآن انشقاقا حادا بين صحفيي الجريدة علي موقف رئيس تحريرهم مصطفي بكري من أحداث الثورة المصرية. وأعلن عدد من الصحفيين استقالتهم وعلي رأسهم خالد الدخيل وأكرم خميس، بينما يفكر البعض الآخر في تقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيسهم بتهمة التخاذل تجاه المتظاهرين وسعي رئيس التحرير إلي الظهور في الأضواء الإعلامية دون الاتفاق علي موقف محترم ونددوا بقبول بكري الحوار مع السيد عمر سليمان قبل تنحي الرئيس مبارك عن الحكم. وأشار الزميل أكرم خميس إلى أن الجريدة شهدت مواقف متخبطة تجاه النظام السابق فكان من أشد المدافعين عن الرئيس مبارك رغم هجومه الشديد علي الوزراء ورؤساء الحكومات ولكنه كان يتمتع بعلاقة قوية مع الرئيس، وظهر ذلك خلال السياسة التحريرية للجريدة، وكان بكري يرفض أيضا الهجوم علي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وقامت الجريدة بنشر حوارات متعددة مع العادلي أثناء توليه الوزارة ورفض بكري أيضا نشر أي مواد صحفية تتعلق بحوادث التعذيب والاعتقالات التي شنتها وزارة الداخلية في السابق ضد المدنيين وأبرزها قضية خالد سعيد حيث اقتصر رئيس التحرير علي الإشارة لموضوع سعيد عبر مقاله بالعقل دون إفراد تفاصيل داخل الجريدة عن الحدث.