تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لإسناد هيئة السكك الحديد، لإحدى شركات القوات المسلحة، مؤكدين أنها «المؤسسة الوحيدة في مصر التي يمكن لها تطوير مرفق السكك الحديد وتقديم خدمة أفضل للمواطنين». سألت «بوابة الوفد» المواطنين، عن هذا القرار، ورأى آخرين أن إدارة القوات المسلحة للهيئة سيكون عبئ عليها، فضلًا عن توجيه اللوم لها حال حدوث أية حوادث. يذكر أن النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، صاحب مبادرة إسناد هيئة السكك الحديد لإحدى شركات القوات المسلحة وهي "الشركة الوطنية للطرق"، مؤكدًا على أن خصخصة الهيئة، أصبحت أمرًا حتميًا في ظل حوادث القطارات المتكررة في الأونة الأخيرة، وذلك بعد حادث قطار الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه يرفض إسناد السكة الحديد لشركات خاصة حتى لا تخرج دعاوى أنها لا تخدم محدودي الدخل. وأعرب المواطن محمد علي، عن موافقته للمبادرة التي أطلقها وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، مادحًا القوات المسلحة: «أنا مع أنها تُسند للجيش لأنه المؤسسة إللى هتقدر تظبط الأمور للناس، لأنها بتشتغل صح، وشغلها مظبوط، وبتنفذ بسرعة مش بتتكلم وبس، والقوات المسلحة ناجحة في كل حاجة وبتقوم بعملها على أكمل وجه". من جانبه، وافق المواطن عمرو محمد، على المقترح شريطة أن يضع المسئول الذي يقوم على إدارتها في عين الاعتبار حالة المواطن المادية، مطالبًا بضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمواطن دون زيادة أسعار التذاكر. ورحبت المواطنة نجاة أمين، بتلك المبادرة، قائلة: "القوات المسلحة لها الفضل في كل خير للبلد ومشهود لها بالكفاءة والالتزام والانضباط في العمل". وعلى النقيض، أعرب محمد محمود عن رفضه لمقترح إدارة القوات المسلحة لهيئة السكك الحديد: قائلًا "ده هيكون عبء على القوات المسلحة مش كل حاجة بايظة نسلمها للجيش بعدين لما تحصل حاجة وأكيد هتحصل حوادث طالما الإهمال موجود نقول الجيش هو السبب وتحصل بلبلة في البلد أنا شايف الحل للي بيحصل ده كله المراقبة المستمرة للعمال والصيانة الدائمة للقطارات وسكك الحديد وتدريب العمال والاستعانة بالخبراء والمهندسين المدربين جيدًا". وطالب مواطن -لم يفصح عن اسمة- بإحلال وتطوير السكك الحديد، لأن التجديد هو الحل لما يحدث من حوادث تفجع لها القلوب، مؤكدًا على التنقل من شركة لأخرى ما هو إلا تضيع للمال العام. شاهد.. الفيديو: