قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن ما أعلنته ضمنيا أمس، من أن الخارجية تسلمت وثيقة اتهام بحق الأمريكيين المتأثرين بالتحقيق الجاري في مصر بشأن منظمات العمل المدني وأن الخارجية بحاجة إلى ترجمتها وقراءتها وفهمها، وأنها عبارة عن معلومات غير دقيقة، حيث إن الخارجية كانت تتوقع أن ترى وثيقة الاتهام أمس ولكن ذلك لم يحدث. وأضافت، خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية اليوم: "الوضع الحالي هو.. أنني تحدثت مع محامينا هناك منذ ساعة اليوم.. وأن قاضي التحقيق قد أحال مستند الاتهام إلى المدعي العام.. على الأقل هذا هو ما فهمناه ولكننا لم نر هذا المستند.. كما أن السفارة الأمريكية في مصر لم تره.. وفي الواقع فإن محامينا الذين يعملون مع الأمريكيين المتأثرين ومنظماتهم لم يروا ذلك". وقالت: "ولذلك فإننا نطلب هذا المستند.. ولازلنا في انتظاره.. وكذلك محامو الأمريكيين المتأثرين.. وعلى ذلك، فإننا لن نتمكن بالفعل من الخروج من المربع الأول كي نبدأ الاطلاع على المستند وتقييمه". وفي ردها على المستند الذي تحدثت أنه أمس وقالت إنه يبلغ حوالي 175 صفحة، قالت المتحدثة: "لقد علمنا أن وثيقة الاتهام أو هذا المستند يتكون من 100 إلى 175 صفحة.. أعتقد أنه كان هناك سوء فهم بيننا هنا وبين مجموعتنا للاتصال في القاهرة.. لقد كانوا يتوقعون أن يروا المستند ولكنهم لم يروه أمس".