رفضت حركة صوت الأغلبية الصامتة دعوات العصيان المدني والإضراب العام يوم 11 فبراير التى أطلقتها بعض الحركات والإئتلافات، معتبرة أن هذه القوي تهدف من ورائه إلى ضرب الأمن واستقرار البلاد لإسقاط الدولة المصرية. وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم أن هذه الدعوات ما هي إلا خيانة للوطن الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء للدفاع عن أراضي ومقدسات الوطن على مر العصور. وتابعت،" إننا لسنا غافلين عن الخطر الذي يحيط بمصر والمؤامرات التي تحركها قوى خارجية على رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وعملاء الصهيونية على مستوى العالم بجانب الأيادي المأجورة داخل البلاد لتكون أداة لهذه القوى للانقضاض على مصر". وشددت الحركة على ضرورة قيام الحكومة ومجلس الشعب بدورهم الوطني في اتخاذ الأسلوب الأمثل للرد على أسلوب البلطجة التي تمارسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب ممثلاً في الاتحاد الأوروبي.