أصدر علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرار بشأن تنظيم القواعد الخاصة باستخراج البطاقات التموينية للفئات المستحقة، وشملت قائمة المستحقين أصحاب المعاشات الضمانية والعاملين في الزراعة والباعة الجائلين وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة. وجاء هذا لاحتياج هذه الفئات للدعم، كإحدى محاولات الإصلاح ووصول الدعم لمستحقيه. وفي هذا الإطار رصدت كاميرا "بوابة الوفد" آراء المواطنين في الشارع المصري، عن إضافة فئات جديدة للدعم، حيث قال البعض: إن هذا القرار جيد لاستحقاق هذه الفئات للدعم، وأنه ليس كل المواطنين لديهم وظيفة، كما أن هناك فئات ليس لديها دخل. وقال آخرون، إن هذه الفئات تتضمن من هم لا يستحقون الدعم مثل أصحاب معاشات الضمان الاجتماعي، مؤكدين أنه يجب مراقبة هذا القرار ليصل الدعم لمستحقيه بدون تلاعب من الموظفين في تنفيذه. ومن جانبه أكد عبد العزيز أحمد، أن قرار إضافة فئات جديدة لبطاقات التموين هو قرار جيد؛ لحاجة هذه الفئة للدعم، ولكن هذا القرار قديم ولم يتم تنفيذه، مضيفًا أنه فصل ابنته من بطاقة التموين الخاصة به؛ لإضافتها لبطاقة زوجها منذ سنتين، لكنها لم تستطع إدخال اسمها على بطاقة الزوج حتى الآن. وأشار عادل إمام، إلي أن هذا القرار عشوائي ولم يتم دراسته بشكل جيد، لأن هناك من لا يستحق الدعم ضمن أصحاب معاشات الضمان الاجتماعي، قائلًا: لإنجاح هذا القرار لابد من عمل قاعدة بيانات بإدارات التموين وإدارات الضمان الاجتماعي؛ لتحديد المستحقين للدعم في كل فئة لمنع التلاعب من قبل الموظفين. وشدد وليد عبد الفتاح، على صحة هذا القرار، لوجود أشخاص بحاجة لبطاقة تموين لتستطيع العيش، والحصول على السلع التموينية، بالإضافة إلى ضرورة تسجيل بيانات هذه الفئات ليتم تنفيذ القرار على أساس سليم، مطالبًا بضرورة توفير السلع التموينية في محلات البقالة. شاهد الفيديو كاملاً..