أعلنت عضوات تحالف المنظمات النسوية المصرية، الذي يضم عددا من الجمعيات والمؤسسات النسوية غير الحكومية، تضامنهنّ ودعمهن للدعوة التي أطلقها عدد من الأحزاب السياسية والقوى الثورية بالدخول في إضراب عام بدءا من يوم السبت 11 فبراير 2012، وحتى تحقيق مطالب استكمال الثورة الممثلة في إنهاء الحكم العسكري بتحديد جدول زمني لانتخابات الرئاسة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية. وقررت منظمات التحالف وفي مقدمتها مؤسسة "المرأة الجديدة" "وقضايا المرأة المصرية"، و"المرأة والذاكرة"، وجمعية "أمي للحقوق والتنمية"، الدخول في إضراب عام بصورة رمزية لا تعوق عملهنّ ضمن المبادرات الثورية بداية من يوم السبت 11 فبراير 2012. أشار البيان الذي أصدره التحالف إلى تأكيد المؤسسات المشتركة في الإضراب على حقها في اتخاذ خطوات تصعيدية انطلاقا من دورها في الثورة وسعيها لاستكمال أهدافها نحو دولة مدنية ديموقراطية، معبرة عن عملها من أجل وطن قائم على قواعد المساواة وعدم التمييز في ظل مطالب الثورة: عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية.