أصدر المهندس محمد وائل جلال الدين - خبير البترول والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بياناً شدد فيه على ضرورة إقصاء المجلس العسكرى وتفعيل دور مجلس الشعب المصرى الذى تحول الى مكلمة ولم يقو حتى الآن على مواجهة الحكومة أو محاسبتها على مجزرة بورسعيد التى تشير كل الدلائل الى تورط الأمن فيها سواء بالتآمر أو بالسلبية تجاه عمليات القتل الجماعى التى قام بها مجموعة البلطجية ضد ألتراس النادى الأهلى . وهاجم جلال الدين فى بيانه ما وصفه بالجناح الاعلامى لتيارات الاسلام السياسى مستنكراً تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد الذى اتهم حركة كفاية و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين بتنظيم مخططات لاسقاط الدولة وحرق مديريات الامن . وقال جلال الدين إن ماجد نسى اتهامه من قبل بالقتل والترويع والارهاب واستخدام نفس الاتهامات سابقة التجهيز سلعة رخيصة لن تجد رواجاً فى الشارع المصرى وعار ان تخرج ممن يدعى اتباع سنن النبى دون دعمها بأى وثائق او شهود وهو ما يضع الرجل امام تهم يجرمها الاسلام تجريما عظيما . كما استنكر المرشح الرئاسى ما وصفه بالأحاديث المسمومة للشيخ خالد عبد الله مؤكداً انه هتك اعراض شهداء بورسعيد على الهواء قبل ان تجف دماؤهم، ونزع عنهم صفة الشهادة وكأنه يمتلك ختم الشهادة يعطيه لمن يشاء ويمنعه عمن يشاء ليترك الدعوة ويفرغ نفسه لإلقاء التهم يمينا ويسارا دون سند او دليل ليلحق العار بالدعاة ورجال الدين . وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى بيانه على ضرورة قيام حزب الوفد بدوره فى حشد قوى المعارضة ضد الأغلبية الإسلامية فى مجلس الشعب لأن هناك سيناريو واضحا يهدف للضغط حتى إقالة حكومة الجنزورى واستبدالها بحكومة يشكلها الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة الذى يمثل أغلبية أعضاء مجلس الشعب وهو مؤشر خطير للغاية ففى حالة تولى حكومة إخوانية سيتحول مجلس الشعب بالاعتماد على أغلبيته لمؤازرة هذه الحكومة والضغط لاستمرارها بغض النظر عن مساوئها معتمدين على أغلبية مقاعد البرلمان التى تصب فى النهاية لصالحهم وهو ما يخيب آمال الشعب المصرى ويدفعه خطوات للوراء .