أقرت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون تتوقف بموجبه مساعدات سنوية قيمتها 300 مليون دولار تقدمها الولاياتالمتحدة للسلطة الفلسطينية إلا إذا أوقفت صرف ما وصفها مشرعون بأنها مبالغ مالية تكافئ الجرائم العنيفة. وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 17 صوتًا مقابل أربعة لصالح مشروع القانون المعروف باسم تيلور فورس بعد أن قتل فلسطيني أمريكيا يبلغ من العمر 29 عامًا طعنًا حين كان في زيارة لإسرائيل العام الماضي. ويجب أن يقر مجلس النواب والشيوخ بكامل أعضائهما مشروع القانون ليتحول إلى قانون ويهدف إلى منع السلطة الفلسطينية من صرف رواتب يمكن أن تصل إلى 3500 دولار شهريًا. وقتلت الشرطة الإسرائيلية المهاجم الذي طعن فورس لكن عائلته تتلقى مبلغًا شهريًا. وقال السناتور بوب كوركر وهو رئيس اللجنة من الحزب الجمهوري وأحد رعاة مشروع القانون في مؤتمر صحفي "نأمل أن يحول ما حدث هنا بعد إقراره دون أن يلقى آخرون نفس المصير. شخص بريء يمارس أنشطته ببراءة يقتله شخص تعطيه حكومته حافزًا للقيام بذلك". وكان فورس طالبًا بالدراسات العليا في جامعة فاندربيلت في تنيسي وهي مسقط رأس كوركر حين قتل. وفي تحرك منفصل كتب 16 عضوًا جمهوريًا وديمقراطيًا باللجنة خطابًا إلى نيكي هيلي مندوبة الولاياتالمتحدة بالأمم المتحدة يطلبون منها أن تقود جهودًا دولية لتتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة. وكان مسئولون فلسطينيون قالوا إنهم يعتزمون مواصلة صرف هذه المبالغ التي يرون أنها وسيلة للمساعدة في إعالة أسر من تسجنهم إسرائيل بسبب كفاحهم ضد الاحتلال أو من لقوا مصرعهم لنفس السبب. وسعيًا لكسب تأييد أوسع تم تعديل مشروع القانون الأصلي ليضع في الاعتبار الحاجة للمساعدات الإنسانية. ويستثنى المساعدات لشبكة مستشفيات القدد الشرقية وينص على فتح حساب ضمان معلق بشرط تودع فيه أموال المساعدات ويحدد خطوات تستطيع السلطة الفلسطينية اتخاذها حتى تستأنف المساعدات.