حصل المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري ريك سانتوروم على دفعة أمل قوية في اثنتين من مسابقات الترشيح الرئاسي عن الحزب حتى منتصف ليلة الثلاثاء بتوقيت واشنطن السابعة صباحا بتوقيت القاهرة. وحقق سانتوروم سناتور بنسلفانيا السابق تقدما في بداية قوية للتصويت في ولاية مينيسوتا حصل فيها على 46 في المائة من الأصوات بعد الإبلاغ عن نتائج ما يقرب من 30 في المائة من الدوائر الانتخابية فيها مقابل 26 في المائة لرون بول و 16 في المائة لميت رومني، كما حصل على تقدم أكبر في ميسوري بحصوله على أكثر من 55 في المائة من حوالي 83 في المائة من أصوات الدوائر التي تم فرزها، بينما حصل رومني على 25 في المائة. ويحصل رومني على دعم الناخبين في ولاية كولورادو، التي فاز فيها بهامش كبير في ترشحه الرئاسي عام 2008، حيث بدأ الإبلاغ عن نتائج التصويت في تجمع الحزب الجمهوري بالولاية الليلة الماضية. وهناك 70 مندوبا لولايتي كولورادو ومينيسوتا، ولكن سيتم منح أصواتهما لاحقا في لقاءات الأحياء والولاية، أما تصويت ميزوري الابتدائي فهو غير ملزم ولا يشمل أصوات مندوبين. ويحتاج مرشح الحزب الجمهوري الذي سينافس الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية العامة في نوفمبر القادم إلى تأييد 1144 مندوبا في مؤتمر ترشيح الحزب الجمهوري في فلوريدا في أغسطس القادم، وقد حصل رومني حتى الآن على أصوات 101 مندوبا، بينما حصل منافسه نيوت جينجريتش على أصوات 32 وسانتوروم على 17 ورون بول على 9. وعلى الرغم من فوز رومني في الانتخابات التمهيدية في ولايات فلوريدا ونيفادا ونيوهامبشر، إلا أن استطلاعات الرأي أمس الثلاثاء تشير إلى انخفاض تأييد الحزب الجمهوري له على الصعيد الوطني خلال الشهر الماضي.. وأظهر الاستطلاع الأخير زيادة التأييد لرون بول بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 21 في المائة مما يضعه في المرتبة الثانية قبل رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش، كما ارتفع التأييد لسانتوروم بنسبة 5 في المائة ليحل بعد جينجريتش بفارق بسيط. وأشارت الاستطلاعات إلى أن النتائج تفيد بأن هناك الكثير من المتشكيين في رومني بين الجمهوريين. وكان جينجريتش، الذي كان في وقت من الأوقات منافس رومني الأول للترشح للرئاسة، قد حصل على صدارة استطلاعات الرأي في ولاية كولورادو أواخر العام الماضي، إلا أن التأييد له قد تراجع منذ ذلك الحين وتركز اهتمامه أمس الثلاثاء على ولاية أوهايو التي ستبدأ التصويت المبكر قبل الانتخابات التمهيدية يوم 6 مارس القادم.. وكان جينجريتش قد تعهد بمواصلة حملته حتى الوصول إلى مؤتمر الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه في أغسطس القادم.