أكد د. أحمد عبد الله أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق ضرورة مواصلة الحياة والعمل والإنتاج، للخروج من الحالة النفسية السيئة التي يمر بها غالبية المواطنين من جراء ما يتعرضون له من جرعات إخبارية كثيفة تعج بالمآسي والأحزان. وشدد على ضرورة الترويح عن النفس والترفيه والخروج من دائرة الأحزان قائلا: "لو بطلنا نضحك نموت". وأضاف خلال حلقة أمس من "برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "cbc" أن المشاركة في صنع الأحداث بالتحرك الإيجابي، والتفاعل مع الآخرين والإحساس بهم، وتقمص أدوارهم دون العمل على تبرير مواقفهم، تجعل الشخص قادرا على فهم ما يتعامل معه، وتقلل من وطأة الضغوط النفسية مقارنة بالاكتفاء بالمشاهدة وتلقى المعلومة فقط. وطالب جهات التحقيق بأن تعتد بما يصوره الأشخاص بأنفسهم ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والتي تحوي الكثير من التفصيلات المهمة التي تساعد على كشف الحقائق. وفي السياق نفسه، قال الدكتور أشرف عبد الحميد استشاري الباطنة والسكر إن هناك كثيرا من الأمراض التي تعرف بالأمراض النفسجسمية، حيث تكون شكوي المريض جسدية في حين أن مرجعها يعزى إلى سوء حالته النفسية. وأضاف أنه صادف بعض تلك الحلات حيث يحول المرضى الذين يشكون من أوجاع جسدية إلى الطبيب النفسي والذي يكون المنوط بعلاج المرضى من الناحية النفسية بصفتها مصدر ما يعانيه من آلام جسدية. شاهد الفيديو http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage