الدفع بالشباب في المناصب القيادية تنفيذاً لتعليمات الرئيس الإطاحة ب 22 مدير أمن وندب 26 مساعداً للوزير وترقية 12 ألف ضابط كشفت حركة ضباط وزارة الداخلية التى اعتمدها اللواء مجدى عبد الغفار مساء السبت الماضى ، عن رؤية الوزارة المستقبلية لتطوير العمل الشرطى وإلحاقه بركب الدول المتقدمة، ترجمت الحركة تعليمات ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدفع بالشباب إلى المراكز القيادية. والاستفادة من عقليتهم وجهدهم فى التخطيط والتدريب والتنفيذ، فقد شملت الحركة لأول مرة ترقية دفعة كاملة إلى رتبة رائد قبل استحقاقها بعام كامل، وهى دفعة 2007، وذلك للاستفادة من المرحلة العمرية، كما شملت الحركة ولأول مرة أيضا تعيين نائبين لوزير الداخلية، وشملت كذلك تصعيد العشرات من القيادات الشابة إلى المراكز القيادية فى المديريات والهيئات والمراكز المتخصصة، وتدعيم المناطق الخطرة بكفاءات شابة فى جميع التخصصات لمواجهة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين. وتعد هذه الحركة بداية حقيقية لتوظيف الكوادر فى الاستراتيجية التى وضعتها الوزارة، بإشراف الرئيس، لتطوير وتحديث منظومة الأمن فى مصر ومسايرته للمنظومات العالمية، فقد سبق وقام وزير الداخلية باصدار تعليماته بتحديث المقررات الدراسية بكلية الشرطة، ذلك لتخريج شباب يتقن اللغة الانجليزية والفرنسية والتكنولوجية الحديثة، حيث يدرس الطلبة علوم الاتصالات والكمبيوتر، بجانب علم حقوق الإنسان، خاصة وأن العمل الشرطى أصبح يعتمد بشكل أساسي فى السنوات الأخيرة على التكنولوجيا: الكاميرات، وبرامج الكمبيوتر، والأجهزة الحديثة، وهو ما تفتقر إليه أغلب الرتب الكبيرة. وقد سبق وشكل الوزير لجنة من الخبراء الأمنيين، بناء على تكليفات الرئيس السيسى، وقامت اللجنة بوضع استراتيجية جديدة للأمن، أساسها الكوادر المدربة والمثقفة والتى تتقن التكنولوجيا، وتضمنت الاستراتيجية اللياقة البدنية للأفراد والضباط والأمناء، وكلف الوزير اللجنة بفرز الكوادر والقيادات، واستبعاد غير الصالحين بدنيا وفكريا وحقوقيا وأخلاقيا، وبالفعل تم استبعاد العديد من الكوادر لعدم لياقتهم البدنية لثقل أوزانهم، واستبعاد بعض الكوادر التى لم تحقق نجاحا فى المهام التى أسندت إليها، وتمت إحالة بعض الكوادر إلى النيابة العامة لتجاوزهم مع المواطنين والبعض لتجاوزهم أخلاقيا. وقام الوزير بتصعيد بعض الكوادر التى حققت نجاحات كبيرة خلال عملها فى الفترة الأخيرة، فتم ندب 26 مساعدا للوزير، والإطاحة ب 22 مدير أمن، و83 مدير مصلحة وإدارة، وترقية 12 ألف ضابط. وجدد الوزير ثقته فى رئيس قطاع الأمن الوطنى اللواء محمود شعراوى، ومدير مصلحة الأمن العام اللواء جمال عبدالبارى، وتصعيدهما لاول مرة الى درجة نواب لوزير الداخلية، وتم تصعيد اللواء علاء سليم مديرا لمباحث الوزارة، اللواء علاء الدجوى مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، واللواء سامى غنيم وكيل المباحث الجنائية، واللواء خالد حمدى مساعد الوزير للإعلام والعلاقات. وشملت الحركة تعيين اللواء سيد الحبال بقوات الأمن، واللواء طه بيومى مدير أمن المطار، واللواء فهمى مجاهد نائبًا لقطاع المنافذ، واللواء شعبان عبدالتواب مساعد أول وزير لقطاع التفتيش، واللواء مصطفى شحاتة مساعد الوزير للسجون، واللواء أشرف عز العرب مدير مباحث السجون، واللواء عصمت الأشقر للإدارة العامة للمرور، واللواء نبيل هلال للحراسات، واللواء إيهاب خيرت لأمن دمياط، واللواء هشام نصر لأمن مطروح، واللواء خالد عبد الرحمن مديرا للإمداد، واللواء نبيل عبادة مديرا للمسطحات المائية، واللواء هشام عبد التواب للتفتيش، وشملت تعيين اللواء نصير خليل مساعد المالية، واللواء سعد سرية للشئون القانونية، واللواء أحمد المصرى للمؤسسات، واللواء بهاء عرفة للتخطيط. وشملت الحركة تعيين صلاح الشاهد بالأمن المركزى، واللواء هشام عباس للأمن الاجتماعي، واللواء نبيل رفعت، مديرا لإدارة الأندية والفنادق، واللواء رضا سويلم، مديرا لأمن شمال سيناء، اللواء أحمد العمرى لديوان الوزارة. كما انفردت الوفد خلال متابعاتها للحركة لإنشاء إدارة جديدة «قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة » ويشمل ثلاث إدارات عامة: الأولى لمكافحة المخدرات، والثانية لمكافحة الأسلحة غير المرخصة، بالإضافة لإدارة تختص بمكافحة الهجرة غير الشرعية ،ويهدف القطاع لمكافحة الجريمة المنظمة بكافة اشكالها ويضعها فى أولويات العمل الأمنى نظراً لما تمثله من خرق للقانون والاتفاقيات الدولية.. إضافةً إلى أنه رافد رئيسى لدعم الجماعات الإرهابية. شملت الحركة نقل وندب 26 مساعداً للوزير فى مختلف القطاعات أحدهم من ذوى الخبرات المتميزة فى مجال التدريب للارتقاء بهذه المنظومة فى ضوء ضرورة الإعداد الجيد للمواجهات الأمنية الحالية، وتم نقل وندب 22 مدير أمن و83 مدير إدارة عامة ومصلحة « أغلبهم من دفعات 82، 83 » بهدف تطوير العمل الأمنى ودعمه بقيادات شابة، وتم تدعيم مديريات الأمن التى تتسم بمواجهة الأعمال الإرهابية «خاصة شمال سيناء» بأعداد من الضباط المتميزين وظيفياً والمؤهلين تدريبياً فى مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات، وتدعيم بعض الجهات النوعية وبصفة خاصة قطاع المنافذ « أمن الموانئ، وميناء القاهرة الجوى » بالإضافة إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فى إطار السياسة العامة للدولة بهدف تحقيق الأمان لضيوف مصر من السائحين دعماً لهذا القطاع الاقتصادى الحيوى. ** وجاء بحركة الداخلية، تعيين اللواء محمود الديب - مساعد الوزير لقطاع غرب الدلتا واللواء طارق عطية مساعد الوزير لقطاع الوثائق واللواء أحمد المصرى- مساعد الوزير لقطاع المؤسسات، واللواء صلاح الشاهد - مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى، خالد حمدى مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء دكتور مصطفى شحاتة - مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون، واللواء نصير خليل - مساعد الوزير لقطاع الشئون المالية، واللواء علاء أبو حباجة- مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية، واللواء عبد المطلب الدسوقى - مساعد الوزير لمنطقة سيناء . وتم تعيين اللواء أحمد عمر - مساعد الوزير لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، واللواء شعبان زكى عبد التواب – مساعد الوزير لقطاع التفتيش والرقابة، واللواء طارق الأعصر مساعد الوزير لقطاع الأحوال المدنية، واللواء أحمد محمد مصطفى - مساعد الوزير لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء السيد الحبال - مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن، واللواء هشام وهدان - مساعد الوزير لقطاع التدريب . وشملت الحركة تعيين اللواء أحمد إبراهيم - مدير الإدارة العامة لأمانة وزارة الداخلية، واللواء إيهاب خيرت - مدير أمن دمياط، واللواء أحمد عبد الحميد الأنصارى - مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أحمد محمد عثمان - مدير أمن المنوفية، واللواء أمجد عبد الفتاح - مدير أمن بورسعيد، واللواء علاء الدين عبد الفتاح - مدير أمن البحيرة، واللواء عمر محمد عبد العال - مدير أمن سوهاج . وجاء بالحركة تعيين اللواء مصطفى محمود صلاح الدين - مدير أمن الأقصر، واللواء محمد توفيق الحمزاوى - مدير أمن القليوبية، واللواء عبد الرحمن شحاته - مدير أمن الوادى الجديد، واللواء علاء محمد أحمد - مدير أمن قنا، واللواء هشام محمود نصر - مدير أمن مطروح، واللواء حسام الدين كمال - مدير أمن البحر الأحمر . وتم تعيين اللواء صبرى الجمال - مدير أمن جنوبسيناء، واللواء جمال مصطفى شكر - مدير أمن أسيوط، واللواء فتح الله حسنى على - مدير أمن أسوان، واللواء جرير مصطفى - مدير أمن بنى سويف، واللواء محمد على شحاته - مدير أمن الإسماعيلية، واللواء رضا سويلم - مدير أمن شمال سيناء، واللواء محمد محمود جاد - مدير أمن السويس . ومن خلال القراءة للحركة تبين أن مديرية أمن القاهرة الأولى فى تخريج الكوادر من أصحاب الفكر المتميز الذين يقودون الوزارة خلال السنوات القادمة منها اللواء صبرى الجمال وهو من خريجى مباحث القاهرة والذى نقل مديراً لأمن جنوبسيناء واللواء مصطفى شحاته وهو من مدرسة مباحث القاهرة المعروف عنها الانضباط والفكر العالى فى مكافحة الجريمة والذى نقل مديراً لمصلحة السجون واللواء حسام كمال وهو من مدرسة مباحث القاهرة والذى نقل مديراً للبحر الأحمر ومحمد توفيق مديراً لأمن القليوبية والذى كان يعمل بمباحث القاهرة، من الواضح أن مديرية أمن القاهرة اعتمد عليها الوزير لقيادة الوزارة خلال المرحلة القادمة، أما بالنسبة للمرور فاللواء علاء الدجوي مساعد الوزير للشرطة المتخصصة والذى طرح الوزير فيه الثقة وهو شخصية قديرة بالاحترام وحب الضباط ويعمل على مدار ال 24 ساعة، صاحب فكر فى تطوير الطرق وخلق محاور جديدة والقضاء على الكثافات المرورية، دؤوب فى الحركة فى الشوارع والمحافظات .أما اللواء علاء متولى فهو شخصية من أصحاب الفكر العالى وبدأ فى اتخاذ خطوات جديدة للقضاء على الكثافات المرورية بالقاهرة. فمن خلال الحركة يلاحظ أن اللواء مجدى عبدالغفار اعتمد فيها على العناصر الشابة التى تستطيع العمل 18 ساعة يومياً وهذا دليل على أن الوزير يصنع وزارة داخلية جديدة خلال السنوات القادمة.