ارتفعت أعداد الطلاب المتضررين من نتائج امتحانات الثانوية العامة بسبب سوء مجاميع الدرجات الحاصل عليها الطلاب ووجود أخطاء فى أعمال التصحيح وغياب ثقة الطلاب وأولياء الأمور فى منح الطلاب حقهم فى الدرجات المستحقة. تصاعدت أعداد المتظلمين من نتائج الامتحانات خلال الأيام الأولى من فتح باب التظلمات إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة بفارق كبير عن الأعوام الماضية نتيجة الصدمة التى أصابت الطلاب بعد إعلان النتائج وتراجع نسب النجاح بفارق كبير عن العام الماضى، وتباهى وزير التربية والتعليم بعدم حصول الطلاب اعتباراً من العام الحالى على مجاميع عالية من الدرجات، وهذا ما أسفرت عن امتحانات العام الحالى والتى تعمدت فيها الوزارة وضع أسئلة صعبة لتعجيز الطلاب ومنعهم من الحصول على مجاميع عالية من الدرجات، وقد تحقق مراد الوزارة وتراجعت شرائح مجاميع الدرجات بفارق 5% عن العام الماضى واضطر الطلاب إلى البحث عن أماكن فى كليات الجامعات الخاصة. تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تلقى تظلمات طلاب الثانوية العامة المتضررين من نتائجهم، إذ تستقبل لجان الإدارة بالمديريات التعليمية الطلاب الراغبين فى التظلم لتحديد مواعيد لهم للاطلاع على صورة من كراسة الإجابة وكتاب الملاحظات. ويتوجه طلاب الثانوية العامة الراغبون فى التظلم إلى فروع البنك الأهلى لتسديد مبلغ 100 عن كل مادة، ويحصل على إيصال سداد الرسوم ويتقدم بطلب التظلم إلى المديرية التابع لها. قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة: إن الطالب يدون ملاحظاته على كراسة الإجابة ثم يتم فحصها بمعرفة الموجهين ومستشارى المواد الدراسية، وفى حالة ما إذا حصل الطالب على درجات إضافية يتم إرسالها إلى مكتب التنسيق ويسترد الطالب مبلغ التظلم. وأوضح أن الطالب أو ولى أمره هما من لهما حق الاطلاع على كراسة الإجابة فقط وليس مدرس المادة، كما أن الوزارة تتيح نماذج الأسئلة والإجابات على موقعها للتسهيل على الطالب قبل ذهابه إلى الاطلاع. كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أعلنت أن نسبة النجاح فى نتيجة الثانوية العامة 72.4%.