قال النائب عامر عبد الرحيم، عضو لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب:"إن اللجنة مهمتها أسبوع فى محافظة بورسعيد لمتابعة الأحداث". موضحا أنهم وجدوا فى استاد بورسعيد أن الباب الغربى مكسور بشكل غريب، والباب الشرقى مغلق وملحوم كان من المفترض أن يخرج جماهير الأهلى منه، والباب الخاص بجماهير نادى المصرى كان مفتوحا على مصرعيه. وأضاف "عبد الرحيم" في تصريحات إعلامية له مساء اليوم الأحد "أن قطع الكهرباء وقت خروج الجماهير كان مدبرا". وأوضح أن لجنة تقصى الحقائق ليست قضائية وإنما لجنة جمع معلومات، وأكد أنهم لم يوجهوا اتهاما لأحد لكن الهدف هو جمع المعلومات. على الجانب الآخر قال الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب:"إن اللجان النوعية لم تهدأ منذ بداية عملها"، موضحا أن لجنة الصحة وصلت لها أن هناك مؤامرة حدثت فى الاستاد. وأضاف:"أن أغلب أسباب الوفاة التى جاءت للجنة الصحة كانت بسبب التدافع"، مشيرا إلى أن بلطجية بورسعيد كانوا مدربين بشكل عال جدا. وشدد على أن كل شخص يتعامل مع لجنة تقصى الحقائق يعلم جيدا أنها خرجت من مجلس الشعب الذى انتخبه 30 مليون شخص لذلك فهى تستمد قوتها من المجلس.