كتب- محمد كمال الدين وبدرية طه: أعربت جبهة علماء الأزهر عن خالص تهانيها للشعب المصري وللأمة العربية والإسلامية، بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية لمدة تجاوزت الثلاثين عاما. وقالت الجبهة في بيان لها السبت، إن نجاح ثورة شباب 25 يناير شفي صدر قوم مؤمنين، موجهين شكرهم للقوات المسلحة على ما وفقوا له وأخلصوا فيه وثبتوا عليه فشكر الله لهم كريم صنيعهم وحسن تقديرهم وصادق جهادهم ووفقهم الله رب العالمين لكل خير يرفع به قدرهم ويعلي به شأنهم ويجمع به عليهم الأمة. وطالبت الجبهة المصريين والمسلمين جميعا ببدء صفحة جديدة في طاعة الله عز وجل، مؤكدين أن خير ما يجب في الإعلان عن فرحة المصريين هو الالتزام بشرع الله عز وجل عند كل فتح بالتكبير والحمد . كما هنأ "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" الشعب المصري ، بالإنجاز الكبير الذي حقّقه في طيّ صفحة الاستبداد قائلا في بيان له اليوم " لقد اجتذبت الثورة الشعبية التي شهدتها مصر خلال الأسابيع الماضية، أنظارَ العالم أجمع بإعجاب كبير، وتابعها مسلمو أوروبا بروح التضامن الأخوي مع الشعب المصري في سعيه الدؤوب لتحقيق آماله وطموحاته". وأضاف البيان"إن شعب مصر خاض ثورته السلميّة العارمة، فعبّر من خلالها المصريّون، رجالاً ونساءً من شتى الأجيال، بشكل حضاري راقٍ، عن مطالباتهم بالحرية والعدالة والحقوق وسيادة القانون وضمان المشاركة الشعبية الشفّافة. واختتم "اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا" بيانه بأن أحداث مصر لفتت أنظارَ الجميع إلى أنّ المظالم مهما طالت فإنّ مآلها إلى زوال، وأبرزت الثورة المصرية تطلّعاً أصيلاً إلى الحكم الصالح الذي يحقق الحرية والازدهار ويضمن كرامة الإنسان.