قام الشباب المتظاهرون في الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية بعمل مستشفي ميداني بمدخل شارع محمد محمود لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين الناتجة عن الاختناق بالغاز المسيل للدموع. ولجأ الشباب لعمل المستشفي بالشارع نظراً لبعد المسافة بين المستشفي الميداني بمسجد عمر مكرم وموقع الأحداث وكتبوا عليها لافتة "عيادة الدكتور علاء عبد الهادي" في إشارة منهم إلي تخليد ذكراه بعد مقتله في أحداث المجمع العلمي. وكان الملفت للنظر داخل الشارع هو استمرار وفود سيارة حمراء من ماركة "أوبل"تحمل ارقام"ب.ل.ق 718" لتقديم المساعدات وزجاجات المياه والمناديل الورقية والكمامات للمتظاهرين. وقالت الدكتورة مروة الصعيدي التي تقود السيارة إن هذه المساعدات تقدمها مجموعة من الشباب بالتعاون مع قصر الدوبارة ومسجد عمر مكرم في الوقت الذي أكدت فيه علي دعمها الكامل للمتظاهرين. وانتشر بائعو المناديل والكمامات داخل الشارع بصورة كثيفة كذلك بائعي النظارات المائية والأعلام والعصائر في ظل وجود أعلام الناديين الأهلي والزمالك مع بعض الصبية.