لا تزال ايفانكا ترامب تستورد الملابس الخاصة بشركتها من خارج أمريكا، الأمر الذي أثار غضب نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث أنها كانت تدعو إلي تمكين المرأة وعملها هي وأبيها دونالد ترامب، ما أكد أن ممارستهم التجارية تتناقض مع رسائلهم السياسية. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا ذكر أن الغالبية العظمة من الملابس التي يتم شحنها تحت اسم ايفانكا ترامب يتم استيرادها من مصانع خارج أمريكا، وهي الحقيقة التي تتناقض مع نداءات الرئيس الامريكي المتكررة للشركات الاستثمارية وللشعب بشراء المنتجات الأمريكية. وعلي الرغم من أن شركة ايفانكا لا تكشف علنًا عن المصانع التي تنتج المنتجات، فتمكنت واشنطن بوست من تعقب مصدر الشحنات المختلفة التي تستوردها الشركة. أجرت الصحيفة مقابلات مع أشخاص من الصين وإندونسيا وبنجلاديش يعملون في المصانع التي شحنت منتجات ايفانكا ترامب، واشتكوا من الممارسات التعسفية وانخفاض الاجور.