تظاهر صيادو الإسماعيلية مساء اليوم وقطعوا طريق البلاجات الرئيسي المواجه لشواطئ بحيرة التمساح لفترة محدودة احتجاجا على إطلاق أعيرة نارية على عدد من الصيادين أثناء ممارستهم الصيد بالقرب من مجرى قناة السويس من قبل قوات تأمين مجرى قناة السويس وإصابة أحدهم بطلق ناري في القدم . فيما تمكن عدد من القيادات الأمنية بإقناع الصيادين بفتح الطريق على أن يتم إجراء تحقيق عاجل في الواقعة لمعرفة ملابساتها . وقالت مصادر أمنية إن تعليمات مشددة كانت قد صدرت للصيادين بعدم الإقتراب من المجرى الملاحي منذ نحو 10 أيام تقريبا. وقال المحتجون إن قرارات صدرت بمنع الصيد في مجرى قناة السويس منذ أول يناير الماضي بهدف تأمين مرور المجرى الملاحي تزامنا مع الذكرى الأولى لثورة يناير ومنذ ذلك الوقت توقف الصيد تماما بالقناة مما اضطر البعض بالنزول للبحر لتدني أوضاع الصيادين المعيشية . وأكد المحتجون أن أوضاعهم المعيشية تتدهور من سيء لأسوأ بسبب قرارات المنع من الصيد بقناة السويس وهو المصدر الرئيسي لنحو 10 الآلف صياد بالإسماعيلية وفايد . وكانت حركة الصيد توقفت تماما بقناة السويس منذ يوم 24 يناير الماضي لدواعٍ أمنية مما أثار استياء الصيادون الذين هددوا بتصعيد احتجاجاتهم وقطع طريق البلاجات السياحي المواجه لبحيرة التمساح والمتخمة لمنطقة الشواطئ بالإسماعيلية ، احتجاجا على منع أعمال الصيد لليوم الخامس على التوالي لدواعٍ أمنية كما ذكرت الجهات المختصة لهم . وقال عربي الشوربجي عضو جمعية الصيادين بالإسماعيلية أن هناك أكثر من 10 الآلف صياد بالإسماعيلية وفايد وفنارة توقفت أعمالهم تماما بسبب هذا القرار الذي أوقف الصيد بمجرى قناة السويس من منطقة الدفرسوار جنوبا وحتى منطقة الكاب شمالا. وطالب الشوربجي بسرعة إتخاذ القرار باستئناف عمليات الصيد فورا وصرف تعويضات للصيادين على فترة التوقف . وأوقفت الأجهزة الأمنية عمليات الصيد تماما منذ صباح الثلاثاء قبل الماضي كإجراء تأميني لحركة الملاحة الدولية بقناة السويس والموافق مع الذكرى الأولى للثورة بالإسماعيلية . وعادة ما تفرض قوات حرس الحدود إجراءات أمنية تمنع خلالها أعمال الصيد بالتزامن مع مرور السفن الحربية بالقناة .