وصلت أعداد المصابين فى محيط وزارة الداخلية إلى 600مصاب، وذلك نتيجة إطلاق قوات الأمن المركزى، المتواجدة فى محيط الوزارة للغاز المسيل للدموع. وكان عدد المتظاهرين قد تزايد بكثافة واندفع أغلبهم تجاه الوزارة، وقاموا بإنشاء مستشفى ميدانى بميدان باب اللوق لعلاج المصابين، بجانب عمل سيارات الإسعاف والتى تنقل المصابين إلى المستشفى الميدانى. وكانت قد تزايدت أعداد المصابين جراء تزايد إطلاق الغاز المسيل للدموع من جراء إطلاق قوات الأمن المتواجدة في محيط وزارة الداخلية، وذلك بعد أن قاموا بإغلاق ميدان التحرير ومنع مرور المواصلات.