هاجم الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن تجار تجزئة الدواجن بسبب عدم قيامهم بتخفيض الأسعار في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار الدواجن الحية في المزارع بنسبة كبيرة تصل إلى 8 جنيهات في الكيلو الواحد، إلا أن المواطن لم يشعر بهذا الانخفاض لان تجار التجزئة لم يخفضوا الأسعار سوى بنسبة ضئيلة لا تتجاوز جنيها او جنيهين على الاكثر. وأشار الى ان سعر الدواجن في المزارع انخفض من 30 إلى 22 جنيها اي 8 جنيهات الا انه في محلات بيع الفراخ الحية لم تتجاوز نسبة التخفيض جنيهين. ويرجع "درويش" السبب في هذا الى تعدد حلقات التداول بداية من المزرعة ثم تاجر الجملة ثم تاجر نصف الجملة ثم تاجر التجزئة وفي النهاية يصل للمستهلك بعد اضافة كل تاجر ارباحه.والحل في القضاء على حلقات التداول من خلال قيام وزارة التموين بشراء الدواجن مباشرة من شركات القطاع الخاص بدلا من قيامها بالاستيراد من الخارج. ويطالب درويش باعادة تفعيل القانون رقم 70 لسنة 2009 الخاص بعدم تداول الدواجن الحية بين المحافظات.وهو تم تطبيقه بالفعل عقب صدوره الا انه بعد ثورة يناير وحالة الانفلات الامني تم خرق القانون وتداولت كميات كبيرة من الدواجن. وأوضح ان البروتوكول الموقع بين وزارة التموين واتحاد منتجي الدواجن لتوريد دواجن واجزاء دواجن مخفضة توقف لاسباب غير معروفة.. فلم تعد الوزارة تطلب توريد كميات.. فهي لا تطلب كميات من الاتحاد سوي في مرحلة الازمات.