أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، استمرار شركة سوميد في أعمال التشغيل التجريبى لرصيف استقبال الغاز المسال المستورد بميناء العين السخنة على البحر الأحمر باستثماراته بلغت 415 مليون دولار كمرحلة أولى. وأشار الوزير الي ان الرصيف البحرى من المشروعات التي تهدف إلى تأمين الامدادات المحلية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى ، بالاضافة الي تحقيق مشروع مصر القومى لتصبح مركزاً إقليمياً استراتيجياً لتداول الطاقة، حيث أن الموقع الجغرافى ليس كافياً أن يحول مصر لمركز إقليمى للطاقة. وأشار الوزير الى ان الحكومة طوعت رؤية مصر مع رؤية سوميد لتحقيق هذا المشروع القومى لتصبح مركزاً إقليمياً، بمعاونة الشباب وقدرتهم على الإنجاز . ويشمل المشروع إنشاء رصيف بحري بالعين السخنة بطول 5ر2 كيلو متر وبأعماق تصل إلى 19 مترا ويتصل بالرصيف البحرى ثلاثة مراسى لاستقبال وحدة التغيير (FSRU) وناقلات الغاز الطبيعى المسال وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المستودعات بسعة إجمالية 295 ألف متر مكعب لتخزين المازوت والسولار كما تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة برصيف استقبال وحدة التغييز العائمة والتسهيلات المختلفة المرتبطة به في وقت قياسى استغرق 6 شهور فقط ، حيث تم بالفعل في يونيه الماضى استقبال وحدة التغيير العائمة وكذلك استقبال شحنات الغاز الطبيعى وتدفيعها فى الشبكة القومية للغازات، كما تقرر تداول البوتاجاز وتدفيعه إلى الشبكة القومية مخطط الانتهاء منها بداية عام 2018، ومرحلة تداول وتخزين وخلط المازوت مخطط أن تدخل إلى حيز التشغيل مع بداية عام 2019 .