الجبير: المقاطعة ستستمر حتى تعدل قطر سياستها عبد الله بن زايد: رغم صبرنا الطويل على أصدقائنا في قطر لم نجد أي بوادر حقيقية إنها مهتمه بمحيطها كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والإرهاب أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الإجراءات التى تتخذها الدول الأربع ليست فقط تأكيدا على التزامنا، ولكنها دعوة للمجتمع الدولي، وما تم الاتفاق عليه بتصميم فى القمة الإسلامية الأمريكيةبالرياض يتعلق بالقضاء الشامل على الإرهاب ، وليس فقط احتواء أو التعامل مع جانب فقط من ظاهرة الإرهاب سواء التمويل أو الدعم للأنشطة والمنظمات الإرهابية. وأوضح أن القضاء الشامل على الإرهاب أمر لا يمكن الوفاء به بدون التزام كامل من جانب جميع الدول للعمل بفاعلية والتوقف عن تقديم المساعدة بأي شكل من الأشكال للأنشطة والمنظمات الإرهابية لأغراض سياسية، جاء ذلك فى الاجتماع الرباعى المصرى السعودى الإماراتى البحرينى الذى عقد فى القاهرة لبحث الرد على قطر، والذى شارك فيه وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين سامح شكرى وعادل الجبير وعبد الله بن زايد وخالد آل خليفة. وأشار فى هذا الصدد إلى تنوع الوسائل ذات الصلة بالشرعية الدولية والتي تحدد ما يتعين على الدول للقيام به لمكافحة الإرهاب، وتحدد ما يجب أن تقوم به دول العالم للقضاء على الارهاب وهو هدف مشترك يتم السعي لتحقيقه من خلال هذه الإجراءات أمام أي دولة ترعى الإرهاب ، مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة عندما تكون هناك دولة أو أفرادا يرعون الإرهاب. وردا على سؤال حول حول مايتعلق بدعم كل من تركياوإيرانلقطر المتهمة بدعمها للإرهاب وإيوائه وتمويله فما هو الموقف إذا كنّا نري دولا إقليمية تدعمهم بالقواعد العسكرية وبالنصائح قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي: إيران هي الدولة الأولي الداعمة للإرهاب وتدعم أي دولة تدعم الإرهاب وأي دولة تتعامل مع إيران سيكون نتيجتها سلبية جدا فليس هناك مصلحة للتعاون مع إيران وهي دولة مقاطعة خارج القانون الدولي ومعزولة من العالم فليس من المستغرب أن تتقرب إيران من قطر. وحول الموقف التركي نأمل أن تستمر تركيا على الحياد و الأزمة هذه بين دول مجلس التعاون والأزمة تتعلق بموضوع يهم العالم كله وهو هو وقف تمويل الإرهاب ودعم الإرهاب واحتضان الإرهابيين والمطلوبين ونشر التطرّف والدخل في شئون الآخرين وأكد أن الدول الأربع اتخذت موقفها لأنها عانت كثيرا من السياسات التي قامت بها قطر . ومن جانبه قال سامح شكري إن الأمر بالنسبة لقطر تعدى الكثير من نقطة الاتهام ليس هناك مجال للاتهام فهناك وقائع مسجلة وموثقة وسياسة تتبع على مدى 20عاما من الدعم والاحتضان ورعاية التنظيمات ووجودها على الأراضي القطرية ومن الشواهد المرصودة من قبل الدول العظمى وما لها من إمكانيات. وردا على سؤال حول الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي مع الرئيس دونالد ترامب وتم خلاله تناول ملف الإرهاب وحل الأزمة بالمفاوضات البناءه فهل مازالت هناك فرصة للحوار مجددا مع الدولة من خلال الوسيط الأمريكي والجماعة العربية، قال سامح شكري إن الحديث التليفوني بين الرئيسين اتصالا بالمشاورات والقضايا الإقليمية، وبالتأكيد قضية الإرهاب والتعامل مع التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة والعمل المشترك في والعلاقة الاستراتيجية بين البلدين والدول المشاركة في الاجتماع وكان هناك تأكيد بتناول شامل لهذه القضية مشيرا إلى دور الولاياتالمتحدة في العمل ودعم شركائها الدوليين وكانت الأزمة مع قطر محور مهم في هذه المحادثة وكان بوضوح أنه لابد من القضاء على كل أشكال الإرهاب والدعم والتجاوز في أي دولة وأنه لا يمكن الاستمرار في هذه الأوضاع المغلوطة . وحول ما صدر عن وزير الدولة الإماراتي حول امتثال قطر أو الفراق من جانبه قال عبد الله بن زايد أن هدف أي دولة في العالم أن توفر لشعوبها فرص الحياة والازدهار والاستقرار ورغم صبرنا الطويل على أصدقائنا في قطر لم نجد أي بوادر حقيقية أنها مهمته بمحيطها كما هي مهمته بالتطرف والتحريض والإرهاب. وأشار إلى أن قطر تريد هذه الفوضى والتخريب والتدمير ولا تسعى لرسم للابتسامة على وجه الناس فهوايتها خلال العقدين الأخيرين رسم الحسرة في نفوس الناس ويجب تغيير المسار من الدمار للإعمار. أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الرد القطرى الذى تم موافاة الدول الأربع ( مصر والسعودية والامارات والبحرين) به هو رد فى مجمله سلبى ويفتقر إلى أى مضمون ولا يضع الأساس عن تراجع دولة قطر عن السياسات التى تنتهجها أو تلبية المشاغل التى تم طرحها. وقال - ردا على سؤال فى المؤتمر الصحفى المشترك اليوم الأربعاء حول عناصر التى وردت فى الخطاب الذى وصل للكويت من حانب الدوحة- إنه حتى الآن نرى أن هذا الموقف ينم عن عدم إدراك لخطورة الموقف وأهمية الالتزام بالمبادئ التى تم الاتفاق عليها من قبل المجتمع الدولى والتى تم إقرارها فى المقررات الدولية، مضيفا أن هذه المبادئ راسخة وتم التأكيد عليها خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكيةبالرياض مؤخرا ويجب أن يتم احتضان هذه المبادئ من قبل كل أعضاء المجتمع الدولى. وأوضح وزير الخارجية أنه على المجتمع أن يظهر قدرته والتزامه وأن أى تهاون فى هذا الشأن يثير تساؤلات عديدة حول الهدف من التساهل أو المواءمة مع هذه الأعمال التى يذهب ضحيتها الأبرياء وأيضا تدعياتها فى المنطقة والتدمير الذى يحدث فى اليمن وسوريا وليبيا والضغوط التى تفرض والساحة التى تترك لأطراف غير إقليمية وغير عربية للتدخل فى شئون الدول العربية والأمن القومى العربى. وحول ما تم الحديث عن أن الإجراءات المتوقع اتخاذها مع قطر ستكون متوافقة مع قواعد القانون الدولى وعما اذا كان هناك تحرك فى الأممالمتحدة لبيان تورط قطر فى دعم المنظمات الإرهابية، وما إذا كانت هناك إجراءات اقتصادية ضد قطر..قال وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد إن اجتماع اليوم ياتى فى وقت نواجه فيه أزمة مع قطر ومشكلة أكبر وهى مواجهة الإرهاب والتطرف وتمويل هذه الجماعات. وأوضح أن هناك آليات صدرت من قمة الرياض وعلينا أن نقول إنه لابد من تضافر الجهود لإخلاء المنطقة من كل من يؤدى إلى تهديد المنطقة التى عانت الكثير من التدمير والفوضى وضياع الفرص ولابد من ضمان مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا. وقال إن الجميع اتفق مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب ان هذه فرصة تاريخية لنا جميعا أن نعمل على أساسها.. لافتا إلى أنه لا شك أن المنظمات الدولية والأممالمتحدة ستكون منصات للاستفادة من القانون الدولى والإمكانيات المتاحة فى هذا الشأن، وثانيا لمواجهة هذا الإرهاب والتطرف. ومن جانبه قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية إن اجتماعى اليوم يتزامن مع الرد القطرى، مشيرا إلى أن المملكة السعودية وأشقائها الثلاث اتخذوا إجراءات تجاه قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب والتطرف وتدخلها فى شئون المنطقة والتحريض ونشر الكراهية وهذه أمور يجب إيقافها، وفيما يتعلق بالمقاطعة قال الجبير إن هذه المقاطعة ستستمر إلى حين تعدل قطر سياستها وبالنسبة للإجراءات القادمة، فان هناك تشاور مستمر والإجراءات تتماشى مع القانون الدولى ونبحث هذه الأمور ونتخذ الخطوات فى الوقت المناسب سيتم الإعلان عن ذلك. ومن جانبه قال وزير خارجية البحرين إن الاجتماع الرباعى اليوم يؤكد أهمية العمل المشترك بين الدول الأربع فى هذا الموضوع واى موضوع آخر، لافتا إلى المبادئ الستة التى تضمنها البيان المشترك هى مبادئ واضحة ليس فقط بالنسبة للدول الأربع بل العالم أجمع. وأضاف إننا نقوم بالدور الذى يخصنا كجزء من هذا العالم فى مواجهة الإرهاب.. مواجهة ارهاب داعش.. الإرهاب الذى يأتى من إيران.. وامور كثيرة. وأكد أن الإخوان المسلمين كجماعة أضرت بمصر أيما ضرر واستباحوا دماء الشعب المصرى وأضروا وتآمروا على دولنا وعلى هذا الأساس نعتبرهم جماعة إرهابية، وأى أحد يبدى التعاطف معهم أو يتعاطف معهم سيحاكم على هذا الأساس. وردا على سؤال حول التوقعات باتخاذ إجراءات صارمة ضد قطر للثأر لدماء الشهداء، وما إذا كان المستقبل القريب سيشهد نوعا من التصعيد لحماية الشعوب العربية من الإرهاب القطرى، قال وزير الخارجية سامح شكرى إن الوقت الذى استغرقناه فى اجتماع اليوم كان بالتاكيد لتناول الأزمة من جميع الجوانب وتقدير هذا التطور الخاص الرد السلبى من جانب قطر وما قد نتخذه من إجراءات فى المستقبل للحفاظ على مصالحنا والتأكيد على المبادئ التى تم تناولها والعمل مع شركائنا الدوليين للقضاء التام على الإرهاب وهذا هو الهدف من التضحيات الاستهداف والدماء التى سالت نظير أن الأعمال الإرهابية فى مصر أو الدول العربية أو العالم لا يجب أن تمر وقد فاض الكيل، ولابد الآن من الحسم فى مواجهة هذا التحدى وكل من يرعاه وبالتأكيد المواقف هى مواقف يتم دراستها دائما بعناية تؤدى إلى نتائج محددة ومن هنا ياتى التوافق على استمرار الاجتماعات والتشاور فيما بيننا لدراسة الإجراءات التى تتخذ لرعاية والحفاظ على مصالحنا. وعن سؤال حول ما إذا كان مجلس التعاون الخليجى سيتخذ إجراءات ضد قطر، أكد وزير خارجية البحرين أن مجلس التعاون الخليجى سيبحث هذا الموضوع عندما يجتمع لبحثه، موضحا أن اجتماع اليوم هو لقاء تنسيقى يعقب الرد السلبى القطرى على المطالب التى تقدمنا به لأمير الكويت وأيضا قراراتنا لا تتخذ بسرعة وخصوصا وأن قرارات مثل تلك هى هامة جدا وتؤثر على الموقف. واضاف وزير الخارجية البحرينى ان كل شيى سيكون فى وقته وسيكون مدروس من كل الحوانب. وتلا شكرى نص البيان المشترك والذى صدر عن الاجتماع الرباعى التشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للارهاب وتدخلها فى الشؤون الداخلية للدول . وجاء نص البيان على لسان الوزير شكرى مؤكدا على أن موقف الدول الاربع يقوم على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة فى مواثيق الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامى واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولى مع التشديد على المبادئ التالية. اولها الالتزام بمكافحة التطرف والارهاب بكافة صورهما ومنع تمويلها أو توفير الملاذات الآمنة ،وثانيها ايقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحضور على الكراهية أو العنف ،وثالثها الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلى وآليته التنفيذية لعام 2014 فى اطار مجلس التعاون الخليجى والالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الاسلامية الامريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017 ولامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول ،ودعم الكيانات الخارجة عن القانون و مسئولية كافة دول المجتمع المجتمع الدولى عن مواجهة كل اشكال التطرف والارهاب بوصفها تمثل تهديد ا للسلم والامن الدوليين واكدت الدول الاربع ان دعم التطرف والارهاب والتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف وان المطالب التى قدمت لدولة قطر جاءت فى اطار ضمان الالتزام بالمبادئ الستة الموضحة وحماية الامن القومى العربى وحفظ السلم والامن الدوليين ومكافحة التطرف والارهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل لتسوية سياسية لازمات المنطقة والتى لم يعد ممككنا التسامح مع الدور التخريبى الذى تقوم به دولة قطر فيها وشددت الدول على ان التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هى نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وتدخلاتها المستمرة فى شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والارهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لامن المنطقة . وتقدمت الدول الاربع بجزيل الشكر والتقديراصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الشقيقة على مساعيه وجهوده لحل الازمة مع دولة قطر . واعربت عن الاسف لما اظهره الرد السلبى الوارد مت دولة قطر من تهاون وعدم جدية فى التعاطى مع جذور المشكلة واعادة النظر فى السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف . واكدت الدول الاربع حرصها الكامل على اهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطرى الشقيق معربة عن الامل فى ان تتغلب الحكمة وتتخذدولة قطر القرار الصائب . وشددت الدول الاربع على ان الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولى مسئوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والارهاب وانه لم يعدهناك مكان لاى كيان او جهة متورطة فى ممارسة او دعم او تمويل التطرف والارهاب فى المجتمع الدولى او كشريك فى جهود التسوية السلمية للازمات السياسية فى المنطقة . وفى هذا السياق اعربت الدول الاربع عن تقديرها للموقف الحاسم الذى اتخذه الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشأن ضرورة بشأن ضرورة الانهاء الفورى لدعم التطرف والارهاب والقضاء عليه وعدم امكانية التسامح مع اى انتهاكات من اى طرف فى هذا الشأن . واتفق الوزراء على متابعة الموقف وعقد اجتماعهم القادم فى المنامة . من جانبه أوضح وزير خارجية البحرين اننا يجب ان نكون واضحين ، فهناك دول في المنطقة تحارب الارهاب مثل دولنا الاربع ودول اخري تساعد الارهاب او تدعمه بشكل رسمي ، وهذا ما نريد ان ينتبه العالم له ، قائلا ان ما نفعله يتماشي مع ما توافقنا عليه فى باريس عندما تصدينا معا لداعش او في واشنطن او في الرياض في القمة الاخيرة وهذه هي النقاط التي توافقنا عليها والتي نعمل عليها الان ، ولا نريد ان نضيع دقيقة واحدة ونسمح لهم بمواصلة القيام بما يفعلونه . من جهته اكد وزير خارجية السعودية علي الشمولية التي تتحلي بها بلاده والدول الاربع في مكافحة الارهاب سواء ما يتعلق بالعنصر البشري او التمويل ومكافحة التطرف والتي يتعين مكافحتها . واشار الي الجهود التي تقوم بها بلاده لمكافحة الارهاب وانها في صدارة الدول التي تتصدي له وتحولها لموقف من الدفاع الي الهجوم وتمكن السعودية من منع اكثر من مائة هجوم محتمل ضد بلاده بسبب هذه الجهود وبسبب القدرات الاستخبارية التي قامت بتعزيزها وبسبب العلاقات التي طورتها مع العديد من دول العالم ، كما ساعدت السعودية العديد من الدول للحيلولة دون وقوع عمليات ارهابية لديها قبل حدوثها وفيما يتعلق بالتمويل اشار الي ان بلاده اتخذت اجراءات صارمة للسيطرة علي التمويل من خلال النظام البنكى وفيما يخص تحويلات الاموال للخارج عبر الجمعيات وغيرها من الاجراءات ، اضافة لتجريم تمويل الارهاب فى السعودية وتجريم اي شخص يتجه لمنطقة فيها صراع وينخرط فيها ، ومن هنا فان السعودية أيضا في صدارة الدول التي تتصدي لتمويل الارهاب . ومن ناحية اخري اشار الي العنصر الثالث المتعلق بمكافحة الارهاب وهو مكافحة التطرف والذي يتضمن اجراءات في مجال التعليم والمساجد والمعلومات والوثائق واقامة مركز عالمي لمكافحة التطرف والعمل مع دول اخري لتحديد كيف يتم تغذيه هذا التطرف الفكري وكيف يتم مكافحته ، ولدينا واحدا من افضل البرامج الدولية في هذا الشان ونساعد غيرنا من الدول كذلك في هذا المجال . واضاف انه بدون الشمولية في مكافحة الارهاب استنادا لهذه العناصر فاننا لن ننجح ، ويجب ان يكون هناك جهد دولي ويجب ان تتضافر جهود الجميع في المجتمع الدولي والتعاون المشترك. وشدد مره اخري علي ان السعودية تقف في الجبهة الامامية لمكافحة الارهاب ، كما انها من الاهداف الرئيسية للارهابيين الذين استهدفوا السيطره علي مكة والمدينة ونحن نعرف اهدافهم جيدا. واضاف انه لا يمكن ان تكون هناك دوله مثل قطر التي هي حليف في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية تستضيف قاعدة تنطلق منها طائرات لمحاربة داعش والقاعدة بينما هي نفسها قطر في نفس الوقت تغمض عينها عن تمويل الارهاب من اراضيها وتغمض أعينها عن المتشددين الذين يقومون بعمليات تفجيرية . وقال اننا لا نتخذ اجراءاتنا لايذاء قطر وانما لمساعدة قطر لان هذه الاجراءات ستساعد قطر وتساعدنا وتساعد المنطقة . واشار الي ان احد المشكلات التى لا نزال نواجهها هى روح التسامح تجاه المتشددين تحت ستار حرية التعبير لكننا نعتقد ان الدول الاوربية بدات تدرك ان بين هؤلاء اناسا راديكاليين ومتطرفين ، وما يعبرون عنه هو خطاب كراهية وتحريض يؤدي مباشرة للعنف ، وهذه السياسات يتعين اعاده النظر فيها . ومن جانبه عقب سامح شكري مؤكدا علي اهمية النهج الشامل في مكافحة الارهاب والذي كان امرا جدد الرئيس السيسي التاكيد عليه خلال السنوات الثلاث الاخيرة فنحن لا يمكن ان نتعامل بانتقائية ولا يمكن التعامل مع امور تتعلق بمنظمات بعينها بينما نتجاهل منظمات اخري ايا كان اسمها سواء انصار بيت المقدس او الاخوان المسلمين او الشباب او بوكو حرام او داعش . وأكد ضرورة التعامل بشموليه مع هذه المنظمات وتمويلها والدعم اللوجيستي الذي تتلقاه وتسليحها والاسس الايدلوجية التي تعمل من خلالها هذه المنظمات الارهابية ، واكد انه بدون هذه الشموليه في التعامل مع الارهاب والاسس الايدلوجية لهذه المنظمات الارهابية فاننا لن نكون قادرين مطلقا علي القضاء علي هذه الظاهرة والمشكلة . وشدد علي علي ان المجتمع الدولي يجب ان يتعامل بنهج شامل مع الارهاب ويجب ان يجيب عن الاسئلة الصعبة والتعلم من الخبرات السابقة ومن بينها كيف تطورت هذه المنظمات ووسعت انشطتها وكيف ينتقل هؤلاء الارهابيون من منطقة لأخرى لتدمير شعوبنا ومنطقتنا؟! ، وشدد على أنه لا يمكن ان نغمض اعيننا عن الاجابة علي هذه الاسئلة الاساسية مؤكدا انه بالاجابه عليها يمكن التعامل مع المستقبل .