مع نهاية موسم عيد الفطر المبارك، انطلق موسم الصيف السينمائى، الذى يشهد وجود عدد محدود من الأفلام العربية الجديدة، ما يضطر شركات التوزيع الاستعانة بعدد كبير من الأفلام الأجنبية التى تصل فى بعض الشهور إلى أكثر من 15 فيلماً أجنبياً. وبرغم مرور أيام قليلة على بداية الموسم الصيفى الا انه تم طرح 4 افلام جديدة، مؤجلة من قبل الشهر الكريم، وتم طرحها بمجرد انتهائه، خاصة أن معظم تلك الأفلام حققت ايرادات كبيرة حول العالم، مثل فيلم The Mummy الذى تجاوزت إيراداته حاجز ال300 مليون دولار خلال أسبوعين فقط من بداية عرضه، وهو الفيلم الذى يشارك فى بطولته النجمان توم كروز وراسل كرو ليسجل الظهور الأول للنجمين معاً على الشاشة. وتدور أحداثه حول مومياء ملكة قديمة تستيقظ من سباتها، لتخرج من السرداب المدفونة به فى الصحراء، وتعود وتنتقم ممن سلبوها حياتها ووضعوها فى هذا المصير المظلم، وفى سبيل انتقامها تجلب أهوالاً لا يمكن تصورها، وليدة لأحقاد سنوات طويلة قضتها فى الظلام. ويشارك فى بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم منهم: صوفيا باوتيلا، أنابيل واليس، تشاستى باليستيروس، والنجوم ذوو الأصول العربية أمير المصرى ومروان كنزاري. كما تم طرح الجزء الجديد من فيلم Pirates of the Caribbean: Salazar's Revenge، الذى حقق 390 مليون دولار خلال 10 أيام فقط من بدء عرضه، الفيلم بطولة جونى ديب، أورلاندو بلوم، وجيوفراى روش ومارتن كليبا، وتشارك فيه المخرجان جواشين رونينج وأسبن ساندبيرج، وهو استمرار لمغامرات الكابتن جاك سبارو المذهلة. وتدور أحداث الفيلم حول مغامرة جديدة للكابتن «جاك سبارو»، حيث يقوم «سلازار» بإطلاق سراح مجموعة من أكثر أشباح القراصنة الموتى خطراً من مثلث الشيطان، ويقوم الأشباح بالهجوم على القراصنة الموجودين فى البحر، بمن فيهم الكابتن «جاك سبارو» نفسه، والأمل الوحيد الباقى أمام «سبارو» لإيقاف هذا الخطر هو أن يحصل على رمح بوسيدون الذى سيسمح له بالسيطرة على جميع البحور. ويعرض فيلم Despicable Me 3 الذى تدور أحداثه حول الشرير خفيف الظل «جرو» فى مواجهة جديدة مع «بلتازار برات» الذى كان فيما سبق نجماً شهيراً خلال فترة الطفولة ويصير مهووساً بشخصية كان قد قام بتمثيلها خلال فترة الثمانينات، وخلال هذه المواجهة يلتقى جرو مصادفة ب«درو»، شقيقه التوأم المفقود منذ سنوات طويلة، ويقرر التحالف معه فى عملية سطو على ماسة قام برات بسرقتها. وحقق الجزء الأول منه إيرادات بلغت 543 مليون دولار عند طرحه عام 2010 بينما كانت ميزانيته تبلغ 69 مليون دولار، فى حين نجح الجزء الثانى فى تحقيق إيرادات بلغت 935 مليون دولار عند عرضه فى يوليو الماضى، بينما كانت تكلفته 76 مليون دولار فقط. الفيلم من بطولة ستيف كاريل وكريستين ويج وراسل براند، ويخرجه بيير كوفين وكريس رينود. بينما طرح فيلم Wonder Woman بدور العرض قبل رمضان بأيام قليلة، ويستمر عرضه فى موسم الصيف، حيث حقق أعلى إيرادات على مستوى العالم وصلت إلى 600 مليون دولار، وتدور أحداثه قبل أن تصير المرأة الأعجوبة، كانت تُدعى «الأميرة ديانا»، أميرة الأمازون التى تم تدريبها لتكون محاربة لا تُقهَر، والتى قد تربت فى جزيرة بارادايس واحتمت فيها إلى أن هبط طيار أمريكى على الجزيرة وأخبرها بالفروقات الكبيرة فى العالم الخارجى، فتقرر ديانا الرحيل عن موطنها وترك جزيرتها لتتعرف على حضارات وأماكن مختلفة ومحاربين من بلاد اليونان، وتشارك فى وقف الحروب الدائرة، مختبرة قدراتها الحقيقية خلالها، فتنعم الآلهة عليها وعلى شعبها بالعديد من العطايا والنعم الكبيرة لتتقدم وتزدهر حضارتهم. الفيلم بطولة جال جادوت، وكريس باين، وروبن رايت، وكونى نيلسن، ولوسى ديفيس، وإخراج باتى جينكينز.
