أكد د.مدحت مختار القائم باعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن الدراسات الجيوتقنية التى أجراها علماء الهيئة لموقع شرق بورسعيد يمكن اعتبارها المرجع الرئيسى لإعادة تخطيط تلك المنطقة فى المرحلة القادمة نظرا لأهميتها مما سيجعلها تدار بطريقة جاذبة مثل المناطق الأخرى المماثله لها فى العالم . وقال مختار إنه تم تسليم كافة الدراسات والنتائج لهيئة التخطيط العمرانى لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى إدارة المنطقة التى قرر رئيس الوزراء إنشاء كيان خاص لإدارتها له كافة الصلاحيات والاستقلالية وأساليب الادارة. وأوضح أنه تم استخدام تقنيات الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية فى إجراء الدراسات التى توفر المعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بالخصائص الجيولوجية والدراسات الحقلية والموارد الطبيعية وفى مقدمتها الثروات المعدنية والمواد الخام وتغيير منسوب سطح البحر وتأثيره على المناطق الساحلية والتحركات الأرضية. وأشار الى أنه تم تحديد الأماكن الرخوة بالموقع لتجنب إقامة مساكن بها باستخدام صور الأقمار الصناعية، وإجراء دراسات لمعرفة مستوى سطح البحر وحركة الأمواج وتحديد طبيعة وشدة المخاطر البيئية واقتراح الحلول والتوصيات لتجنبها، وتحديد أنسب المواقع للاستخدامات المختلفة للأرض.