نعى رجل الأعمال السوري فراس طلاس صباح اليوم عبر حسابه على "فيسبوك"، والده وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس. وكانت راجت مؤخرًا أخبار تتحدث عن وفاة العماد طلاس، البالغ من العمر 85 عامًا، سريريًا قبل أيام داخل مستشفى في باريس. ومنذ ال18 من الشهر الجاري، تداول نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي إشاعات حول وفاة طلاس إثر تدهور حالته الصحية، وإدخاله غرفة العناية المركزة في مستشفى "ديكارت" بالعاصمة الفرنسية. إلا أن عائلته والمقربين منه نفوا وفاته حينها. وُصف طلاس في حقبة الرئيس الراحل حافظ الأسد، بأنه "الرجل الثاني في سوريا". وشغل طلاس، وهو من مواليد 11 مايو عام 1932، منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، خلال الفترة بين عامي 1972 و2004 ثم تقاعد بعدها. وينحدر مصطفى طلاس من بلدة الرستن في محافظة حمص، وقد انضم إلى حزب البعث عام 1947، واشترك في فبراير 1966 في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد أمين الحافظ، وعين بعدها قائدًا للمنطقة الوسطى. وخلال السنوات الأخيرة، أقام مصطفى طلاس في باريس مع نجليه فراس ومناف اللذين أعلنا تأييدهما للحراك المعارض للرئيس السوري الحالي بشار الأسد.