أعربت الفنانة غادة عادل عن سعادتها بالعمل مع الزعيم عادل إمام هذا العام من خلال مسلسل «عفاريت عدلى علام»، وردود الأفعال التى وصلتها عن تجسيدها لشخصية العفريته «سلا».. وقالت: كانت فرصة عظيمة أن أشارك الزعيم بطولة مسلسله الجديد، بل هى بالنسبة لى فرصة العمر، خاصة أن الدور الذى قدمته هنا خلال العمل جديد تمامًا ومختلف عن كل ما قدمته خلال مسيرتى الفنية، ومن أسعد الأمور التى حدثت أيضًا هو أن أغلبية مشاهدى مع الزعيم، حيث قدمت دور العفريتة التى تقتحم حياته وتقلبها رأسًا على عقب. وأضافت: هذه هى المرة الأولى التى أقدم فيها عملًا للكاتب يوسف معاطى، ويعد ثانى تعاون مع المخرج رامى إمام، الذى سبق أن شاركته من قبل فى فيلم «كلاشنكوف» مع محمد رجب. وعن صعوبة تصوير المشاهد الخاصة بالعفريتة قالت: المخرج رامى إمام متميز والعمل معه ممتع، فكانت مشاهدى مرتبطة بأعمال الجرافيكس طوال الوقت، حيث نرى العفريتة تصغر وتكبر حجمًا فجأة، وتطلق شرارات النار والغضب حينًا وإشارات الحب والقلوب أحيانًا أخرى، ثم نتعرف فيما بعد على عائلتها ووالدها الملك وخطيبها الذى يشعر بالغيرة من عدلى، ويحاول منعها من رؤيته، والخروج والسفر من مكان لآخر، فكل ذلك كان يخضع لتكنيك معين، له طريقته فى التحضير والتصوير. وتواصل حديثها قائلة: وبرغم من ذلك كانت التجربة غاية فى المتعة والمغامرة الحقيقية بالنسبة لى فى نفس الوقت، وأعتقد أن هذه المتعة انتقلت إلى الناس الذين يخافون عادة من ظاهرة العفاريت، حيث شاهدوا عالمًا آخر مليئًا بالكوميديا، وهذا انعكاس للحالة التى كنا نعيشها فى الكواليس، فعندما كنت أدخل لتصوير مشاهدى فى العمل أشعر بأننى عفريتة فعلًا. وأشارت عادل إلى أن الناس كانوا يشاهدون فى البداية الإعلان الترويجى للعمل، ويقارنون بين المؤثرات البصرية المستخدمة فيه وبين تلك التى يشاهدونها فى أفلام الخيال العلمى والرسوم المتحركة فى أفلام ديزنى، مما يؤكد مدى التطور الذى وصلنا إليه فى هذا المجال.