تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض مقتل طفلة، تبلغ من العمر 4 سنوات، بقرية أمياى دائرة مركز شرطة طوخ. كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، تلقى ما يُفيد بلاغًا من حنان محمد محمد سليمان سلام - 45 عامًا- ربة منزل ومقيمة أمياي – دائرة المركز، أنها توجهت لأداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد مجاور لسكنها وبصحبتها نجلتها رضوي عبداللطيف عبداللطيف محمد موسي - 4 سنوات ونصف، وعقب انتهاء الصلاة لم تعثر عليها، وفي صباح اليوم التالى عثروا على الطفلة متوفاة بأرض مزروعة بنبات الذرة بالقرب من محل سكنها، مُلقاة على وجهها وترتدي ملابسها الخارجية والداخلية كاملة، وتتحلى بقرطها الذهبي، ولا توجد أي إصابات ظاهرية بها، ويوجد تجمع دموي بمنطقة الوجه، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طوخ المركزي تحت تصرف النيابة. ووجه مساعد الوزير، مدير قطاع الأمن العام، بسرعة كشف غموض الحادث، وتم وضع خطة بحث هادفة، أُوكل تنفيذها لفريق بحث، برئاسة اللواء مدير إدارة البحث الجنائى، ومشاركة العميد رئيس المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، ومفتش مباحث فرقة بنها، وضباط مباحث مركز طوخ، ويبرز في قائمة بنود تلك الخطة فحص علاقات وتعاملات وخلافات أهلية المجني عليها، وصولًا لما يفيد في كشف غموض الحادث، وفحص منطقة الحادث، وصولًا لاشتباهات أو مشاهدات للجانى قبل وأثناء وبعد ارتكاب الحادث، وحصر وفحص سيئي السلوك والسمعة بمنطقة الحادث، وحصر وفحص النوعيات الخطرة بمنطقة الحادث، وتجنيد المصادر السرية بمنطقة الحادث، والمناطق المجاورة، وممن شملهم الفحص، ومن خلال السير في تنفيذ بنود تلك الخطة، فقد أمكن لضباط فريق البحث التوصل إلى معلومات مفادها أن مرتكب الواقعة المدعو نصر الدين. ن. ع - 15 عامًا- طالب بالصف الثالث الإعدادى، ومُقيم شارع جامع الشيخ امياي دائرة المركز. عقب تقنين الإجراءات، وباستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بتعاطيه مخدر الحشيش ولهوه مع الأطفال بالشارع بمحيط المسجد، وعقب انصرافه وسيره بالشارع فوجئ بالطفلة المتوفاة تسير خلفه فتوجه لزراعات الذرة مكان العثور على الجثة فاستمرت الطفلة في السير خلفه فانتابته حاله هيستيرية نتيجة تعاطيه المواد المخدرة وقام بخنق الطفلة بيده اليمنى حتى فارقت الحياه وتركها وفر هاربًا. وحًرر المحضر اللازم مُلحقًا بالمحضر الأصلى، وجارٍ العرض على النيابة العامة.